فلاش باك
شخص يتحدث في الهاتف
الشخص: تمام يعني أنت عاوز حاجه من أطرها.
الترف الآخر: أيوا ولزمن حاجه من أطرها علشان اعرف أعمل العمل.
الشخص:تب ينفع تيشيرت ليها.
الترف الآخر:المهم أنه يكون في عرقها .
الشخص: تمام المهم تديني ساعة واحدة بس واجيلك على طول.
الترف الآخر: المهم متتاخرش عن ساعه واحده وتجبلي فلوسي كلها تمام يا باشا.
الشخص:متقلقش فلوسك موجودة المهم العمل يجيب فيده.
الترف الآخر: متقلقش يا باشا ممدوح أنا عوزك ترتاح وتحط في بطنك بطيخه صيفي.
ممدوح : تمام يلا سلام.
وأنها ممدوح أو بلاصح اللواء ممدوح هذه المكالمة آلتي ليسه فيها غير الكفر والشرك بالله العلي العظيم.
ممدوح وهو يتحدث مع نفسه: أنا مش هخليكي تبقى لحد تاني مش أنا مش عجبك يبقى فرجيني من اللي هيعجب بكي بقى بعد اللي أنا هعمله فيكي يا قمر ههههههههههه وسار يضحك مثل المجانين
وذهب إلى أحد من عمال النظافة واعطاه كثيرا من المال حتى يجلب له تيشيرت قمر وشرط عليه أن يكون يحتوي على عرق قمر .
كانت قمر في التدريب اليومي وعندما انتهات من
التدريب زهبت حتى تستحم وهي في الحمام تستحم كان هناك من يأخذ التيشيرت خصتها وذهب إلى اللواء ممدوح وأعطاه التيشيرت وأخذه بقيت المال وذهب وعندما ذهب هذا العامل سار اللواء ممدوح يشتم في هذا التيشيرت خصتها .
وذهب إلى هذا الرجل الدجال الذي كان يتحدث معه
وأعطاه التيشيرت وعندما امسكه هذا الدجال التيشيرت واشتما راحت قمر وبدأ في هذا العمل الذي يغضب الله عز وجل.
وعندما انتهاء من هذا العمل طلب من جن عنده أن يخبء هذا العمل إللي في التيشيرت في مكان لا أحد يقدر أن يعرف مكانه أحد وعندما أخذ هذا الجن العمل وخبئه في فم جثه في المقابر وعند ما وضع هذا الجن هذا العمل في فم جثه وتخلص من هذه الجثة في البحر عند منطقة القروش وسار يضحك على هذا العمل الجيد الذي فعله.
لكن ليسه يعلم أنه تعدا على قدرة الله عز وجل وتعد على حرمة الموتى في قبورهم.
لكن الله عز وجل يمهل ولا يهمل .
عوده من الفلاش باك
سفيان وهو حزين:وي يستي ديه كل الحكايه.
قمر بخوف شديد: يعني أنا معمولي عمل
وقالت باستغراب شديد: هو أنت ازاي عرف أن الراجل الدجال أنه اده العمل لجن وازاي عرفت هو رماه فين وازاي أنت لغاية دلوقتى مقتلتوش ليه ما أنت جن زيه.
سفيان وهو ينظر إليها ويضحك ويبكي في نفس الوقت:ما يا حبيبتي الجن ده هو أنا شوفتي سخرية القدر هو فعلا ربنا قالها الله يمهل ولا يهمل .
وكما تدين تدان.
وقال بسخرية: وتعرفي كان اسم مين كان في الورقة كأن أسمي أناوتعرفي كمان العقاب أيه .
نظرة إليه قمر تنتظره حتى يكمل كلامه.
فقال : العقاب هو اني اعشقك ومقدرش المسك أو حتى أني اجيبك لعلمي علشان ربنا قال الإنس إلي الإنس والجن إلي للجن.
يعني مينفعش أنه نبقى لبعض .
وبرضو أنا عارف كده بس كل واحد وليه عقاب.
عرفه أيه اللي حصل للدجال إللي بيعمل الأعمال
جه في مره يعمل عمل وراح يحطه في بق وأحد ميت راحت التربه قفلت عليه ولما الناس جم علشان يتفنو واحد تاني في التربه لقوا أول ما فتحو التربه افعه كبرا خرجه من القبر ومفيش أثر للدجال أما بقي بنسبا للواء ممدوح فده رح لربه هو هيحسبه بنفسه
والله اعلم أيه اللي بيحصل في القبور
قمر وهي تبكي بشدة
ذهب سفيان إليها وقال: علشان خاطري بلاش عيط
حولي تقبليني .
قمر وهي تنظر إليه وتبكي: مينفعش أنت بتتكلم في الخير والشر وعوز مني أن قبل جن عاشق في حياتي ازاي وده حرام وعلشان خاطري أبعد عني وإنساني خلص.
سفيان:تب أنا أعمل أيه أنا بعشقك يا قمر أنتي بقيتي كل حياتي.
تب انت ازاي اوقات تتجرح وتنزف وأوقات لا
ده كلو ليه أو من أيه.
سفيان وهو ينظر إليها: منك أنتي يا قمر أنت السبب أنتي اللى بتخليني ضعيف .
قمر: أنت برضو بتخليني ضعيفه.
بس علشان خاطري أنا مش هقدر اعيش حياتي كده خليك أنت في حياتك وأنا في حياتي.
سفيان وهو ينظر إليها: أنا مقدرش أبعد عنك.
قمر وهي تنظر إليه وتبكي بشده:................
بقلم الكاتبه ليلى سيد حسن 😘♥️
