الحلقه الرابعه عشر

344 11 3
                                    

قمر وهي تبكي: ازاي متقدرش تبعد عني أنا انسانه وأنت جن حرام أبعد عني أنا مش عوزاك.
سفيان وهو ينظر إليها:بس أنا بحبك ومش هقدر ابعد عنك.
قمر وهي تصرخ: وأنا بكرهك ومش بحبك ولا هحبك في عمري خالص .
سفيان وهو ينظر إليها ولا يصدق ما تقوله لكن توقع الأمر أنه جن فكيف لانس أن يعشقه وقال بسخرية:تعرفي أن جدي نصحني وقال إني إللي أنا بعمله ده هيجي فوق دماغي وصار يضحك وفي لمح البصر اختفا سفيان من أمام قمر.
قمر وهي تنظر أمامها ولم تجد سفيان أمامها وصارة
تنظر يمين وشمال ولم تجد سفيان فذهبت وتناولت هاتفها واتصلت على سيف وعندما أتاها صوت الطرف الآخر .
سيف:  ألو نعم يا قمر.
قمر وهي تبكي:سيف تعاله خدني بسرعه.
سيف: هو في ايه يا قمر.
قمر: بالله عليك تعاله بسرعه.
ف ذهب سيف وأخذ قمر وعاد بها إلى قصر (الدمنهوري) وعندما دخلت الى قصر الدمنهوري وعندما راتها مامت سيف وسلمى ذهبت إليها وصارت
تضمها إليها بشتياق وتقول.
الحاجه ساميه: أخص عليكي يا قمر ازاي متجيش تسألي عليا أو على عمك ياسين أخص عليكي.وصارت تبكي وتضمها.وكانت قمر تحتاج إلى هذا الحضن الدافئ الذي بيحسسها بحنان الأم الذي افتقدته منذو وفات ولادتها.
وعندما انتهت من احتضان الحاجه ساميه .
رأت أمامها عمها ياسين ينظر إليها بلوم وعتاب لأنها لم تأتي تعيش معهم في القصر .
فا ذهبت إليه قمر ونظرات إليه مثل الطفل الصغير الذي ينتظر أبيه أن يلومه أو يعاقبه على ما فعله
قفزت قمر إلي حضن هذا الأب الحنون الذي يعتبرها في مقام ابنته وبسبب هذا الفعل المجنون الذي فعلتوا قمر مع العم ياسين صارت إليها معزا خاصه في قلبه.
ساميه بشئ من الضحك:ما خلاص بقى هو انتوا استحلتوها ولا ايه . وأنت كمان يا حج ماخلاص.
سيف وهو يحتضن والدته ويقول بمشاكسه والده
سيف:مش عيب عليك يا حج وأنت في ألسن ده
تسيب الجمال والحلاوه ديه كلها وتبص على البت المعفنه والعفصه ديه لا بجد عيب عليك.
الحج ياسين وهو ينظر إلي هذا الكلب الذي يحاول أن يفعل خلاف بينه وبين حبيبته ساميه.
ياسين وهو ينظر إليه بنظره هو يعرفها جيدا ويقول.
ياسين: اه قولي صحيح هي البت اللي استخفلتك في الشركه هي لسه موجوده ولا فصلتها آه بصحيح هي كأن إسمها ايه    مروه ولا منه لا افتكرت ( مرح)
بس تصدق الواد طارق معاه حق البت طلقه جامده اوي ولا ايه رايك يا قمر في اللي أنا بقوله ما أنتي كمان شوفتيها معايا.قمر وهي تضحك على وجه سيف الذي تغير إلي 180درجه عندما اتت إسم هذه المرح التي شقلبت كيان هذا الوحش .
قمر وهي تضحك على سيف: أيوا يا عم ياسين معاك حق دا البت فرسه واحلى كمان من الفرسه بس اللي عوزا اعرف هي ازاي قدرت أنها تستخفلك يا وحش ولا خلاص بالها وحش أيه بقى وقال ملاقبينه بوحش المعمار  دا آخره يأخذ على افاه.
وصارت تضحك بشدة .
ف زهب سيف من البيت وركب سيارته وذهب إلى وجهته المقبلة وهو يتحدث في الهاتف مع أحد سوفه نتعرف عليه في الأحداث القادمه.
والمحادثه كال اتي.
سيف : أنت تعرف تجيب البت ديه في خلال اسبوعين معاك بس اسبوعين وألقي البت ديه في القصر........ أنت فأهم علشان أنت عارف الغلطه برقبتك.
الجها الاخرا:..........................
سيف:ماتخف من حوار عندك ولاية أنت عارف يعني ايه بت مفعوصه عنده 18سنه تستخفلني أنا وتيجي تشتغل في الشركه بتعتي وكمان ميتعملهاش انتر فيو ولا حتى يتاخد منها السدي بتعها ليه لمواخزه كان مختوم على افايا  وكمان طارق الكلب ده حسابه لسه مخلاصش معايا وانجز وتلقيلي البت ديه وعارف لو طلع إللي في دماغي ده صح عارف أنا هعمل ايه
أنا بقى هيبقى عقابي مش كويس ليه خالص
وهتندم طول عمرها على اللي أنا هعمله فيها وهخليها تتمنا الموت ومتلقهوش .
الجها الاخرا:..........................
سيف: متقولش اهده ابدأ ونفز إللي أنا قلتلك عليه
يلا سلام.
وأنها المكالمه وكان يفكر بشئ  الذي سوفه يفعله مع هذه ( المرح)

بقلم الكاتبه ليلى سيد حسن 😘♥️

بقلم الكاتبه ليلى سيد حسن 😘♥️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رواية عندما يقع الجن العاشق في الغرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن