قمر وهي تقول في نفسها أنا لزمن أتأكد كويس من البشمهندس أسد النوردي علشان الحاجه ديه مينفعش تستنه اكتر من كده .
قمر:ا.... أنا مشيا سلام.
سفيان وهو ينظر إليها: ازاي مش هينفع تمشي دلوقتي انتي في الحاله ديه.
قمر بسرعه: لأ أنا كويسه سلام.
وذهبت قمر من المكان بأكمله.
وعندما وصلت قمر إلي شقتها دلفت داخل الشقه واتصلت ب سيف وعندما أتاها صوت الجها الاخرا
سيف: أيه يا بنتي مش بتيجي عندنا ليه ولا موحشتكيش ماما ساميه.
قمر وهي خائفه ولا أول مره في حياتها:سيف أن في حاجه هتشل منها وعوزاك تفسره ليا .
سيف وهو يستشعر الخوف من حديث قمر لأول مرة.
سيف: قولي يا قمر أنا سمعك ولا عوزاني اجيلك .
قمر :لا بس اسمعني الأول.
سيف وهو يتحدث بجديه: قولى يالا.
قمر وهي تقص عليه ما حدث معاها عندما استعادة وعيها في المستشفى ورأت بجانبها سفيان وقالت ماحدث معها وما رأته عينيها اليوم وعندما انتهت سارت تبكي بشدة وانقطع الاتصال مع سيف.
وسارت قمر إلي غرفتها واراحت أعصابها وذهبت في سبات عميق.
وفي الصباح الباكر كأن باب الشقه يدق بطريقة مخيفه وجنونيا جدا.
*من هذا الذي يدق الباب*
هل هو سفيان أم سيف
بقلم الكاتبه ليلى سيد حسن ♥️♥️