وعندما فتح مالك الباب رأى شئ لم يتوقع أن يراه
رأى سفيان وهو يحجز قمر في صندوق من الزجاج
وهي تصرخ و تبكي وتترجاه أن يطرقها تذهب
ولكن كأن سفيان لأ يرا أمامه لكن لم يتمالك مالك نفسه وذهب وخرج قمر من الصندوق وناده على الخدم حتى يأخذو قمر إلي الجناح الغربي من المملكة ونفذوا ما أمرهم به وبعد ما ذهبوا من جناح سفيان فذهب إليه وصار يضربه وبعد ما انتها من الذي كان يفعله أمر الجنود أن يأخذوا سفيان ويضربوا وبعد ما ينتهوا يلقون به في بئر نمرود
ويكون مقيد اليدين والقدمين بل أغلال من الحديد
كان حال الجنود لا يرسا لهم لأنهم يعرفون من هو سفيان بن راضي هو من أشد المحاربين من عشيرة الجن وهو من العائلة الحاكمة ومن عشيرة الجن الاحمر يعنى من اقوى سبع عشرات الجن وهو من عشيرة بني النعمان وبعد محاولات عديدة أجمعوا شجاعتهم وأخذوا سفيان ونفذوا ما أمرهم به الملك مالك والقوا به في البئر نمرود مقيد اليدين والقدمين
وعادوا مرا آخرا إلي المملكة .
وعند الجناح الغربي من المملكة .
كانت قمر تحاول أن تستوعب أنها في مملكة الجن وأنها لا تعرف كيف تعواد مرآ آخرا إلي الارض
وبينما كانت تفكر أتاها صوت فتح باب الغرفة ويظهر من خلفهوا امرأة شديدة الجمال وصغيرة السن
وتراها قمر تقترب منها وتجلس بجانبها وتقوال
الملكه ريحانه: أنا الملكه ريحانه مامت سفيان.
أول ما سمعت قمر هذا الجمله صارت تحدق في هذه المرأة الجميلة التي سنها لا يتعدا 25عاماً كيف يمكن أن تجلب هذا الجحش كما اسميته قمر.
قمر: نعم إللي هو ازاي بقى أنشأ الله.
ضحكت الملكه ريحانه على تعبير وجه قمر.
وقالت: أي اللي هو إزاي أنتي طبعا تعرفي أن إحنا نختلف عنكم بكتير يعني في العمر والشكل وفي العالم ربنا خلق لكل واحد منا عالم لواحده
لكن تذكرت ريحانه ما كان يفعله أبنها سفيان مع هذا الدجال وكيف كان كان يفعله مع البشر والجن
وقالت وهي عينها في الأرض من شدد الحزن: أنا أسفه يا بنتي على اللي أبني عمله فيكي وكمان
أنا مش هقولك سمحي علشان أنا عرفه إنوا هو
كان غلطان لم اشتغل مع واحد كافر علشان اللي يعمل اصحار للناس يبقى كافر بس يبنتي
أنتي تعرفي سفيان مكنش كده سفيان كان
واحد طيب وقريب من ربنا وكان بيحب القتال
أنتي تعرفي هو كان من أشد المحاربين من الجن
بس بعد ما عرف حقيقة أبوه وعرف إنوا وصارت تبكي وتقول هو اتغير 180درجه يعني بقى يشرب واشتغل مع الدجال وحاول كذا مره إنوا يقتل أبوه
قمر باستغراب:تب هو ليه عوز يقتل أبوه وحقيقة أيه اللي اكتشفها.
ريحانه بدموع: الحقيقه إللي عرفها سفيان أن أبوه
إنسان يعني زيك بشري مش جن.
حدقت قمر في ريحانه وقالت: إزاي .
ريحانه بدموع: أنتي عرفه إنوا كأن معمولك عمل وكان سفيان بس نعمان أبوه كأن برضو معملوا عامل
بس كونت أنا بس المشكله الوحيد هي انننا حبينا بعض ومقدرناش نسيب بعض بس بابا أول ما عرف حقيقة انننا بنحب بعض جن جنونه راح حبسني في بئر نمرود مقيد الايدين والرجلين وراح عند نعمان وعمل.
بقلم الكاتبه ليلى سيد حسن 🙃🙃