وبعد مرور ٦شهور
لم يحدث فيهم أي شيء يذكر غير تمرد هذا القلب
وتلوعه في صدر هذا العاشق وعندما فاض بي الكيل
ذهب إلى بيت معشوقته وهو يعرف أنها ليست هناكوكان هذا شعوره في هذا الوقت
*رفرف القلب بجنبي كالذبيح*
*وأنا اهتف: يا قلب اتئد*
*فيجيب الدمع والماضي الجريح*
*لم عدنا؟ ليت أنا لم نعد!*
*لم عدنـا؟او لم نطو الغرام؟*
*وفرغنا من حنين والـــم*
*ورضينا بسكون وسلام*
*وانتهينا لفراغ كالعدم؟!*
*موطن الحسن ثوي فيه السأم*
*وسرت أنفاسُه في جوه*
*واناخ الليلُ فيه وجـــثمْ*
*وجرت أشباحُه في بهوه*
*كل شيء من سرور وحزن*
*والليالي من بهيج وشجي*
*وأنا أسمع أقدام الزمن*
* وخطى الوحدة فوق الدرج*يصور احساس سفيان وهو واقف أمام بيت قمر ولم يدخله بعد حين دفعه الشوق الغالب والحنين الجارف
ويقول :كان قلبي لاحساسه المرهف يتوقع صعوبة
الموقف ورغم شوقه إليها فهو يضطرب ويخفق كالطائر الذبيح ها هو ذا الدمع يسيل وكأنه أجابه واضحة صريحه عما كان يطلبه القلب.
وكان احساس سفيان أول ما دخل شقه قمر
أحس لأول وهله بالتغيير الشديد الذي حدث له
فبعد أن كان مواطنا للحسن والبهجة أذا بالساُم
والملل يستقران فيه ولا يقتصر الاحساس بالسام على مكان محدد.
وبعد ما انتها هذه الذكريات رحل سفيان من الشقه
وعاد مرا آخرا إلي ممكلة الجن وقبل أن يجلس على كرسي المملكة دفن قلبه قبل أن يجلس وجلس وتغيير 180درجه وعاد إلى سابق عهده
وعاد مرا آخرا إلي البشر لكن بشخصية آخرا أو بلاصح سوفه يظهر على طبيعتهوفي مكان آخر وخصوصاً في بيت ياسين الدمنهوري
كانت قمر ترتدي فستان مثير جدا جدا
وكانت تسير بشكل سريع جدا وكانت تتلفت يمين ويسار خائفه أن يراها احد وكانت سوفه تخرج من البيت أوقفها صوت خلفها وهو يقول.
ياسين الدمنهوري:ريحا فين يا قمر بالفستان ده
قمر بكذب:ريحا فرح صحبتى وكانت سوفه ترحل
لكن أوقفها مرا آخرا ويقول
: وهترجعي امتا من الفرح يا قمر.
قمر وهي تقول بسرعه : على الساعة ١٢ وجريت من أمامه بسرعه البرق.
ياسين الدمنهوري وهو ينظر في آثارها ويضحك ويقول في نفسه:البنت ديه عمره ما هدتغير ابدأ
بس هي متعرفش أنها كل ما هتتقدم في حياتها هتلاقي ناس تهدم كل حاجه هي عملتها.
وقال والدم يسيل من عينيه:بس لو تعرفي أن البن آدم إللي أنتي بتحترميه ومعتبراه زي باباكى يكون هو سبب يتمك بس أنا آسف يا حبيبتي مكنش في أيدي حاجه اعملها غير أني دفعت عن ساميه مراتي علشان كانوا هيختصبوها ويقتلو سيف وسلمى بس والله العظيم مكنتش اعرف أنهم كانوا خطفين
صالح وياسمين
بس والله العظيم مش هسبهم وأنا وصلت للايد اليمين للمنزلاوي وقتلوا وهجيب حقئك من القتل ابوكي وامك.وفي مكان آخر وخصوصاً
في أحدا الملاهي الليلية
كانت قمر تجلس على البار وتحتسي
الشراب أو كما يعتقدون الموجودون في هذا الملاهي الليلية.
ويأتي باتجاها رجلاً يملك من العمر ما يكفي أن يقول إنه كيف هو في هذا المكان وهو في هذا السن الذي يتقارب من الثمانون عاما ويجلس بجانب قمر ويقول بانفاسه آلتي يملاها الخمر: أول مره أشوفك فيها هنا يقطه .
قمر بشئ من الخوف لكن تمالكت أعصابها
وقالت بشكل طبيعي: عادي قولت أغير النظام شويه عندك مانع.
الشخص:لا طبعا...... بس مش عيب تكوني دخله الكبريه بتاعي ومعرفكيش.
قمر وهي تفكر دا أنت كده سهلت عليا المهمه خالص
قمر وهي تقول وتتمايع في الحديث: طبعا يا باشا
أنا "نڤين "
مالك الكبريه: أنا بقى يا قطه أبقى "المنزلاوي"😱