4

1.2K 118 12
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

وصلت لِلمقر و دخلت مسرعة ذاهبة لِمكتب أيون تتأكد من صحة المعلومة ، وقفت أمامه و كان هناك بعض من رجاله متواجدين ...

« ما الذي حدث ... ؟! »

« التاج مزور ... »

« كيف ذلك لقد أحضرته لك و كان الأصلي ... ؟! »

« أنا أيضاً لا أفهم شيء ربما تم إستبداله أثناء إعطائه له ... »

« و من الذي أخذه له ... ؟ »

« لقد إستجوبتهم جميعاً و قالوا فعلوا كما يتوجب إنهم نفس الرجال الذي نأتمن معهم أمورنا ... »

« هناك خلل ، أنا أقسم هو يخطط لِشيء ... ! »

« غداً سَتذهبين لِإحضاره و إعادة المال له و سَنرى بِشأنه ... »

أومأت و ذلك الإحساس الخائب يجاورها ...

.
.

| الـصـبـاحـ |

ذهبت لِلشركة و هي مرتاحة ، تعلم أنه لن يأتي بِسبب ما يحدث و لن يرهقها بِكثرة مطالبه ...

خرجت من المصعد و إتجهت لِمكتبها ترمي حقيبتها ثم جلست ترتب الأوراق بِهدوء ...

أخرجت هاتفها بعد إنتهائها تقلب التطبيقات و تقتل الساعات المتبقية لها لِهذا اليوم ...

رفعت رأسها ترى إنتهاء موعدها لِتنهض فَاليوم أشبه بِالعطلة لها ...

خرجت مسرعة قبل أن يأتي و يعكر مزاجها ...

تنفست بِقوة بعد إبتعادها لِتبتسم ذاهبة نحو إحدى المطاعم فَهي جائعة و تملأ بطنها ...

.
.

و بِحلول الليل ذهبت كما طلب منها ، حملت المال و ذهبت مع بعض الرجال تحسباً على حدوث شيء مخالف ...

تم الإتفاق على إستبدال الأغراض في طريق خالي قرب البحر ...

توقفت السيارة لِتراه مع رجاله قرب سيارتهم ينتظرون قدومها ...

لم تظن أنه سَيأتي لكنها تشجعت و نزلت بِأيدي خالية تقف أمامه على بعد مسافة بعيدة قليلاً ...

رفعت حاجبها و لا تزال تشعر بِالغرابة من الوضع لِيردف ...

« أين المال ... ؟ »

نِـفـاقٌ و جَـرائـم °Jk°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن