7

1.2K 125 6
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

إبتسمت بِسخرية تتجاهل حديثه الساذج و إستدارت لِلأمام ترى الطريق لِتعلم أين كانت بِالضبط ...

كانت تبعد عن المدينة بِحوالي نصف ساعة ، كانت الأشجار تحيط الطريق و تدريجياً بدأ البحر في الظهور لِيبتعدوا عن الغابة و تظهر المدينة و تلك البنيان الشامخة ...

بعد برهة من الزمن أوقف السيارة أمام بيته لِتنزل تراقبه بِصمت تفكر إن كان ما يحدث معها حقيقة و ليس مجرد حلم ...

لِحد هذه الساعة لا تصدق أن والدها فعل هذا رغم هذا هي لا تزال تثق به و شاكرة أنه دربها على هذا و لم يتركها و إلا كانت مجرد ضعيفة و أصبحت خادمة ترتدي مأزر المطبخ تقطع الخضر و تنحني أمام من هب و دب ...

تنفست بِعمق و مشت خلفه ، حتى رجاله لا أحد يتجرأ على الإقتراب منها و محادثتها و إلا سَتغدر بهم ...

وقفت خلفه تعقد يداها أمام صدرها تنظر له بِبرود ، إلتفت لها يبادلها نظراتها تلك لِتردف ...

« ساعتي و هاتفي أولاً ... »

« إستغلي وضعك و تآمري حين ينقلب الوضع ضدك فلا أحد سَيعيلك و قد حذرتك ... »

« أخفتني حقاً ... »

شخرت بِسخرية لِيتقدم من المنضدة يحمل ساعتها يمدها لها ثم فتح هاتفها ينزع الشريحة و مده لها ...

« أخبرت الخدم بِترتيب غرفتك سَتجدين ما يلزمك هناك حتى الشريحة أظنهم وضعوها هناك ... »

نفثت الهواء لِتردف ...

« ثيابي ، بيتي ، أشيائي الخاصة ، أين هي ... ؟ »

« سَيتم إحضارها و بيتك سَيتم إغلاقه و لكنه سَيبقى بِإسمك شيء آخر ... ؟ »

« ماذا يوجد الليلة ... ؟ »

« لقم تم إرسال الحقيبة الثانية من الأجهزة المتطورة و أنا أريد الحصول عليها و ليس كَالمرة الأولى ... »

« الساعة ... »

« منتصف الليل أجدك هنا أمامي ... »

« لك ذلك ... »

« أقسم لك هيون أي خطأ أو أي شيء غير ... ~»

قاطعته بِملل تكمل كلامه ...

« سَتقتلني و ترميني لِلكلاب تأكلني لقد خفت حقاً ، أنا لن أفعل شيء ضدك كل ما يهمني الحصول على الشيء و تقدير جهدي ثم المال و لِيذهب الجميع لِلجحيم ... »

نِـفـاقٌ و جَـرائـم °Jk°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن