17 { الأخير }

1.5K 154 11
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

| بـعـد شـهـر |

عادت إلى طبيعتها السليمة كذلك جسدها أصبح بخير لم تذهب لِلعمل بعد بما أن جونغكوك لا يزال يراها تحتاج إلى إستراحة أكثر ...

و بما أنها لا يستهان بها تنتظر حلول الليل لِتخرج معها تشتري و تنسي نفسها ملل النهار ...

لطالما كانت وحيدة لا صداقة و لا عائلة لِذا أوقاتها مع جونغكوك فقط ، زوجها ... ~

لم يلمسها منذ أول مرة جسدها ليس لعبة بِنظره خصوصا بعد تلك الحوادث فَهي تحتاج إلى الراحة كذلك شرب الدواء ...

و لا مانع إن إنتظرها حتى تستعيد صحتها كما هي الآن ...

.
.

إرتمت فوق سريرها بعد إنتهائها من تحضير العشاء لِتنقل نظرها نحو الخزانة ثم نهضت تقترب منها تفتحها ...

أخرجت ذلك الفستان الأسود تبتسم ثم عادت لِتجلس ...

ضحكت بِخفة على حالها ، لم ترى يوماً عروساً تهتم بِنفسها كَحالها بعد شهر من الزواج ...

أغمضت عيناها ذلك اليوم حين تعاهدت معه حول وعود الزواج و لم تندم منذ لحظتها فَهو لم يرغمها على شيء ...

عادت لِلواقع و نظرت لِلساعة ، موعد قدومه إقترب ...

نهضت تدخل لِلحمام تستحم و تهتم بِنفسها ثم خرجت و تقدمت ترتدي فستانها ثم تقدمت تسرح شعرها و تضع مساحيق التجميل ...

حملت قارورة العطر ترش على عنقها و ثوبها ، سمعت صوت سيارته لِتعلم بِقدومه ...

نظرت لِنفسها في المرآة تتنفس بِقوة ، و كأنها أول مرة لها ما عدى مظهرها الجميل هذا ...

أغمضت عيناها بعد دخوله لِلغرفة و تقدمه نحوها يحاوط خصرها و شعور بِشفاهه على عنقها ...

« زوجتي الجميلة ... »

فتحت عيناها تنظر له عبر المرآة و إبتسمت رغم توترها ، رفعت يدها تحيط خده ...

« زوجي وسيم أيضاً ... »

تقدم منها أكثر يزيد من شده لها و قبلها على خدها لِتزداد إبتسامتها ، آمالت بِرأسها نحوه ثم تقدم يقبلها من ثغرها ...

إبتعد عنها يراقبها و ذلك البريق بِعيناه سعيد بِحياته هذه ...

« هيا لِنأكل ... »

نِـفـاقٌ و جَـرائـم °Jk°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن