14

1K 104 9
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

تجلس فوق الأريكة و شاشة التلفاز تعرض فلمها المفضل و صحن يحمل قطع من البيتزا تشتهيها ...

أخذت فترة إستراحة من كل شيء من طرف جونغكوك و هي كانت تبحث عن سبب لِترتاح و تدلل نفسها كَالأميرة ...

أغمضت عيناها ترخي رأسها لِلخلف تريح جسدها لِتبتسم بِخفة و أنزلت نظرها نحو بطنها ، لم تفكر يوماً أنها سَتصبح حامل ...

هرموناتها بدأت مفعولها تارة لطيفة تارة عنيفة و أحياناً تبكي بلا سبب ، هذا لا يشكل عائق على الآخر لطالما الشيء طبيعي المهم أن تكون بخير ...

سمعت صوت الباب أغلق لِتعلم أنه آتى وضعت الطبق فوق الطاولة و إستدارت بِجسدها لِتجده يتقدم منها ثم جلوسه بِقربها ...

تقدم يقبلها يعبر عن إشتياقه ثم وضع يده على بطنها مردف ...

« هل كل شيء بخير ... ؟ »

أومأت سريعاً مبتسمة ...

« هيا غير ثيابك و تعال لِتأكل ألا تشعر بِالجوع ... »

« بلى ، سَأنتهي سريعاً و آتي ... »

أومأت لِينهض يتركها لِيصعد يهتم بِنفسه ثم ينزل بعدها لِيجدها تجلس تنتظره ...

رفع حاجبه مستغرب ...

« ألم تأكلي منذ قليل ... ؟ »

« بلى ، لكن لازلت جائعة ... »

حرك رأسه ينفي يبعد تلك الأفكار غير مصدق شراهتها هذه ...

« جونغكوك لِنخرج بعد العشاء ... »

« و إلى أين سَنذهب ... ؟ »

« لا أعلم ، لقد مللت البقاء هنا لِنذهب لِأي مكان ... »

« حسناً حبي لك ذلك ... »

إبتسمت لِيرفع يده يقرص خدها يبادلها بسمتها ثم أكمل الأكل ...

.
.

إرتدت حذائها و حملت معطفها لِتخرج نحو السيارة تصعد بِقربه ...

شغل محرك السيارة لِينطلق خارج البيت متجه لِمحلات الثياب و ما شابه ...

إستمتعت بِوقتها و تبضعت بما ترغب بِرفقته ، لم تهتم لِأي شيء سوى راحتها ...

هناك و هناك و محل خلفه آخر حتى تعبت ، كان يمسك بِيدها لِيبتسم مردف ...

« يكفي لِهذا اليوم ... »

نِـفـاقٌ و جَـرائـم °Jk°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن