16

1K 94 2
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

إبتسم يراقبها ترمش بِبراءة لِيرفع يده يدير وجهها نحوه و إبهامه يمسد وجنتها ...

نقلت نظرها له تبتسم بِهدوء كما يفعل لِيقترب يقبلها قبل متقطعة ثم إبتعد قليلاً ، لا تزال تشعر بِأنفاسه على وجهها ...

« كيف تشعرين الآن ... ؟ »

« أفضل ... »

همست لِيعيد الإقتراب يقبلها و أردف مجدداً ...

« جائعة ... »

أومأت لِيومئ لها و لِيتحرك قليلاً لِينهض لكنها أمسكته تعيده مكانه ...

« إلى أين ... ؟ »

« أخبرهم أن يحضروا الأكل لك ، سَأعود لا تقلقي ... »

خففت قبضتها تتركه ينهض ثم خرج متجه لِلمطبخ لِتحضير ما لذ و طاب لها ...

دخل و إتجه يحمل قارورة الماء و الكأس يشرب ثم حادث الخادمات ...

« حضروا الأكل لها ... »

إنحنين مطيعات يستمعن لِقوله لِيبدأن عملهن ، خرج من المطبخ يسير بِقارورة الماء ...

عاد إلى غرفته لِيتقدم من الكأس الموضوع فوق المنضدة يملأه بِالماء و تقدم يجلس قربها ...

رفعت جزءها العلوي و أمسكت بِالكوب تشرب تروي حلقها الجاف ...

بعد إنتهائها وضعه فوق المنضدة و إتجه إلى خزانته يخرج ثيابه ، تركها متمددة تستريح لِيذهب لِلحمام لِتنظيف نفسه ...

.
.

كان الجو بينهما هادئ جداً لم يكن يرغب بِالحديث و إزعاجها رغم رغبته في الحديث ...

معظم الوقت كانت تغلق عيناها أو تغفوا و تنهض لِذا لم يشأ تخريب راحتها ...

المهم أكلت و شربت و هذا كافي الباقي سَينحل بِالوقت ...

كانت الساعة تشير لِلتاسعة و النصف ليلاً ، ملت من التمدد لِتحاول النهوض و الجلوس ...

رمى جونغكوك هاتفه و نهض يجلس كما تفعل حتى لا تشعر بِالملل ...

« ماذا نفعل الآن ... ؟ »

« بِماذا ترغبين ... ؟ »

« لا أعلم أي شيء ، الملل سَيقتلني ... »

نِـفـاقٌ و جَـرائـم °Jk°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن