8

1.2K 118 18
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

فتحت باب السيارة لِتصعد و هو كذلك ، وضع الحقيبة في الخلف و إستدار لِيبدأ القيادة ، نزعت القفاز و القناع لِيظهر خدها المجروح ...

أمسك بِالمقود بِيد واحدة و الأخرى وضعها على ذقنها لِيدير وجهها بعد إنتباهه لِلجرح ...

إلتفت ثانية يراه ثم أعاد نظره لِلأمام حتى لا يفتعل حادث ، تنهد مردف ...

« كيف جرحتي ... ؟ »

« بِسكين أحد الرجال كان أسرع مني ... »

أكمل القيادة حتى وصل لِبيته لِينزل و تفعل المثل و تدخل و هو خلفها يحمل الحقيبة ...

وضعها جانباً لِينادي على الخادمات ...

« أحضروا علبة الإسعاف ... »

جلست على كرسي الطاولة و التي خصصها لِلأكل بِقرب المطبخ لِيجلس يقابلها ...

وضعت الخادمة العلبة و إبتعدت تتركهما ، فتح العلبة لِيحمل المطهر ، إبتعدت عنه ترفع حاجبها ...

« سَأهتم بِنفسي أشكرك ... »

« أديري وجهك و أصمتي ... »

نفثت الهواء بِسبب نظرته الغير مبشرة و نقلت وجهها على الجانب لِيرى الجرح و يبدأ بِتطهيره و وضع الضمادة عليه ...

إبتعد و بدأ يحمل الأدوات يعيدهم لِلعلبة و أعاد نظره لها ...

« هل أنتِ جائعة ... ؟ »

« أجل ... »

« أنا أيضاً كذلك ... »

إنتظرت قليلاً و لم تصعد لِغرفتها تريد أن تأكل ثم تصعد مرة واحدة ، بدأن الخادمات بِوضع الأطباق ثم إبتعدن لِتبدأ بِالأكل و هو بِقربها يفعل المثل ...

كانت عيناه تصوب نحوها يراقب برودها و عدم إكتراثها به و هو عكسها تماماً حتى عدد لقماتها قام بِحسابها من شدة هلوسته ...

لم تبعد نظرها عن الطبق و أردفت ...

« لما تنظر لي ... ؟ »

« جمالٌ بِجمالك من العيب عدم تأمله ... »

« كاذب ... »

إبتسمت بِسخرية على قوله لِيرد بِهدوء غير مكترث بِأقوالها ...

« ليس لك الحق بِتكذيب ما لا علم لك به ... »

نِـفـاقٌ و جَـرائـم °Jk°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن