ڪان شهاب يحاول رفع النقاب من علي وجه «روز» ولڪنه وجد يد تمنعه من فعل ذلك يردف بصوتِ جهوري:ڪان شهاب يحاول رفع النقاب من علي وجه «روز» ولڪنه وجد يد تمنعه من فعل ذلك يردف بصوتِ جهوري:
أنت بتعمل إيه يــا روح أمك.هتفت "روز" بصوتِ مرتجف:
داغـر!نظر إليها داغر بجمودِ فڪانت دموعها تنهمر على وجنتيها ڪالشلال، ثم سار إليها بخطوات ثابته يردف بنبرةِ حادة:
سيب ايـديها يــا إبن***رد عليه ببرود رغم الخوف الذي يحتل ڪيانه:
مش هسيبها انـا عايز استمتع بيها شويه، ولا هيّ حلال ليـك و حرام ليا.وتابعِ حديثه مُضيف بسخريةّ:
"على الأقل أنـا مش غريب"ومـا لبث حتي هوي على الأرض من شدةّ الضربه، والدماء تنزف من فمه بغزارة، حني بجسده إليه هاتف بغضب جحيمي:
لا يـا روح امك هيّ ملڪيـه خاصه لـ «داغر الشهاوي».وأڪمل بفحيح أفعى:
وﷲ إل يفڪر بس يقرب منها هنسفه من على وش الأرض، وانت إتجرأت وبصيت ل حاجه مش ليك فأڪيد لازم تنول عقابك.قال "داغر" بهتاف:
شيل الحيوان دِ من هنا، وديه علي المخزن لأن شڪله عايز يتربي من أول وجديد.رد عليه "الحارس" بطاعة:
"أمرك يـا داغر بيه"ومـا لبث حتي دلف «محسن عم روز» الغرفه يقول بصوتِ خائف:
سيبيه يــا داغر بيه وصدقني معدتيش هتڪرر.هتف "داغر" بقسوه:
ما هي فعلاً معدتيش هتڪرر يـا محسن بس لازم يتعاقب عشان لو فڪر بس يعمل ڪده يبقي عارف إنها هتڪون بموته.وتابعِ حديثه بنبرةِ جامدة بعد أنّ وجه بصره إلي «روز» التي ڪانت ترتجف مما يحدث:
"يلا عشان هنڪتب الڪتاب المأذون بره في إنتظار"ڪاد أنّ يغادر ولڪنه توقف مڪانه عندما إستمع إلي صوتِ «روز» الباڪي:
بس أنـا مش عايزه اتجوزك، بڪرهك فوق مـا تتخيل،فإزاي هعيش معاك وأڪمل باقي حياتي مع إنسان زيك؟!في ثوانِ ڪان أمامها يجذبها من خصلات شعرها بقوةّ مردف بنبرةِ غاضبة:
عيدي ڪلامك إل قولتيه دِ ڪده تانِ وهتشوفي حاجه مش هتعجبك يـا روز.هتفت "روز" ببڪاء:
دِ الحقيقة وعُمرها مـا هتتغير أنتَ شخص نرجسي، بتستمع بأذي إل حواليك، عمرك مـا ڪان عندك قلب، مش ڪفايه دمرت حياتي، ودلوقتِ عايز تتجوزني، عشان تڪمل عليّ، أمـا إنتّ إنسان مريض وبحج بصحيح.قاطع حديثها صفعه مدويه هزت أرڪان الغرفة جعلت أنفها ينزف بقوة، إقترب منها حتي إختلط أنفاسهم مردف بقسوةّ:
خمس دقائق لو مڪنتيش بره عشان ڪتب الكتاب صدقيني هندمك علي اليوم إل إتولدتِ فيه.غادر الجميع تارڪين «زور» شاردة في أفڪارها، إقتربت منها شقيقتها الصغيرة مردفه ببراءة:
إنتٌ ڪويسه يـا رزان؟ردت عليها بوجه مبتسمِ:
"ڪويسه يـا قلب رزان"سألتها ببڪاء:
هو ليه محدش بيحبنا يـا روز؟أدخلتها في أحضانها تربت على ذراعها بحنانِ وحُب:
مين قال ڪده يـا جنه؟ مش ڪفايه إنّ أنـا بحبك؟إبتسّمت لها ببراءة ثم قالت:
"وأنـا ڪمان بحبك"* بـعـد فـتـرة
ڪانت تسير برفقةّ شقيقتها تمسك في ذراعها بقوةّ، وڪأنها تستمد قوتها منها، إستمعت إلي صوتِ «داغر» الساخر:
طلعتِ بتفهمي والأهم إنك فڪرتِ في أختك لأنها هيّ إل ڪانت هتتأذي."نظرت إليه بقرف وإشمئزاز ولم تعقب على حديثه"
قال "محسن" بهتاف:
إتفضل يـا شيخ إبدأ في إجراءات ڪتب الڪتاب."إستمع إليه المأذون وبدأ في ڪتب الڪتاب تحت نظرات الحقد والڪراهيه من «روز» تجاه «داغر» الذي ڪان يبتسمِ إليها ببرود"
"فاقت من شوردها على جمله المأذون التي ڪانت بمثابه الموت إليها"
"بارك ﷲ لڪم وبارك عليڪم وجمع بينڪم في خير بالرفق والبنين إنّ شاءﷲ"تحدث "داغر" بنبرةِ باردة:
مش يلا يـا حرمي المصون ولا إيه؟ردت عليه بقوةّ:
أنـا مش همشي من هنا من غير أختي، لأن مستحيل أمن إنها تفضل مع ناس زي دِ.سار إليها «محسن» بغضب مردف بجحودِ:
تقصدي إيه يـا بت بڪلامك دِ؟ڪان يرفع ڪفه يده حتي يصفعها، ولڪنها توقف عندما إستمع إلي نبرة «داغر» الحادةّ:
لو قربت منها هتحصل إبنك يـا محسن."توقف عم ڪان سيفعله فلا يريد أن يهلك هو الأخر، موجهه إليها نظرات حاقدة، ولڪنها لم تبالي يڪفي مـا حدث إلي الآن"
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* بـعـد مرور ساعة
"ڪانت تقف في منزل ذو أثاث ڪلاسيڪي أقل مـا يقال عنه جميل، بدأت تتفحصه بعينيها، ظهرت على وجها الدهشةّ عندما رأت فتاة تخرج من إحدي الغرف"
هتفت "رزان" بدهشة:
أنتِ مين؟إستمعت إلي صوتِ «داغر» البارد:
مراتي.ردت عليه بصدمةّ:
إيه؟يتبع..
أتمني الفصل يعجبڪم يـا حوريات الجنه، متنسوش النجمة والڪومنت فضلاً.
دمتم في حفظ ﷲ ورعايته