الـفصـل 10 ♡'

12.6K 247 2
                                    

* في النايت ڪلوب

"ڪان يرتشف من ڪأس النبيذ وهو يشعر بالغضب من نفسه، ڪيف إستطاع فعل ذلك بها؟ لن تسامحه بعد اليوم بالتأڪيد، تنفسِ بعمقِ ثم ترك الڪأس من يده ليتهشم إلي أشلاء"

ڪانت تبحث عليه بعينيها ترتدي فستان أسود من الدانتيل يڪشف أڪثر مما يستر، إبتسمت بسعادةّ عندما لمحت طيفه ثم سارت إليه مردفه بمڪر:
وحشتني أوي يـا داغر.

رد عليها بإبتسامة:
وأنتِ ڪمان يـا فاتن، بتعملي إيه هنا؟

ردت عليه بدلعِ:
جيت عشان أشوفك لما لقيتك خرجت من البيت متعصب يـا حبيبي.

وتابعتِ حديثها مضيفةّ:
إيه رأيك نروح البيت القديم، بالمرة نتسلي، وتثبت أنـا وحشتك إزاي يـا داغر؟

"هز رأسه بالأيجاب فإقتربت منه بخبث تساعده على السير حتي وصل إلي باب المغادرة، أوقفت تاڪسي ثم طلبت منه الذهاب إلي العنوان المطلوب"

* بـعـد نصف ساعة
"ڪانت تدلف برفقة «داغر» الذي ڪان شبه واعي، نظر إلي المنزل فڪان مزين بالزهور، وفي المنتصف يوجد مائدة عليها معظم أصناف الطعام الذي يحبها"

سألها بإبتسامة:
أنتِ إل عملتي ڪل دِ عشاني؟

ردت عليه بوجه مبتسمِ:
"أيوه يـا حبيبي دِ أقل حاجه أعملها عشانك"

وتابعتِ حديثها:
نرقص؟

رد عليها بڪل هدوء:
وليه لا؟

ڪادت أنّ تبتعد حتي تشغل الموسيقي ولڪنه رفض بشدة مردف بصوتِ هامس:
مش شرط أنـا سامع مزيڪا هنا؟

"أنهي حديثه وهو يشير إلي رأسه، اومأت إليه ثم بدأت بالرقص معه، تنظر إلي عينه بشماته وخبث، فقد إقتربت نهايته الآن وهو لا يدري"

قال "داغر" بهتاف:
فيه ويسڪي جوه يـا فاتن روحي هاتيه.

ردت عليه بنبرةِ هادئة:
حاضر.

سارت نحو الغرفة، بينما هو أمسك حقيبتها يبحث فيها عن شئ، وفي ثوانِ ڪان يخرج زجاجه صغيرة وهو يفرغ مـا فيها، ويضع ذلك السائل الذي ڪان معه في جيب سترته"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* في ذات الوقت & منزل الڪيلاني

ڪان يجلس «حازم» ينظر إلي الساعة من تارة لأخري، يشعر بالخوف عليه، تنفس بعمقِ عندما وجد مسدج منه، ڪانت عبارة عن:
"أنـا في بيت فاتن القديم يـا حازم"

إستقام من مڪانه مغادراً، حتي يذهب إليه مردف بحماسِ
"حان وقت التنفيذ يـا ساده"

وتابعِ حديثه مضيف:
"بدأ اللعب الحقيقي"

* بـعـد فـتـرة & أمام منزل فاتن
"ڪان يجلس في سيارته يراقب المنزل بدقةّ، إعتدل في جلسته عندما رأي «أڪرم» يدلف بخوف، وهو يتلفت يسار ويمين"

* داخل منـزل فاتن

ڪان مُلقي على الأرض وبجانب طبق الطعام المهشم، الأرق ظاهر على ملامحة مردف بصوتِ مُتعب:
ليه عملتي ڪده يـا فاتن؟

ردت عليه بإبتسامة:
"عشان فلوسك يـا داغر تستاهل إنّ أعمل ڪده"

وتابعتِ حديثها بسعادةّ عندما رأته يفقد الوعي:
"هتوحشني أوي يـا بيبي"

حنت بجسدها وهيّ تفترب منه بڪره مردفه:
"ڪان لازم أعمل ڪده، عشان أڪرم إل حبيته من ڪل قلبي، وعشاني ڪمان يـا داغر"

مسڪت ذلك الورق مردفه بصوتِ غاضب:
دِ القلم وقع على التنازل قبل مـا تموت، وإل حياه رزان هتڪون معرضة للخطر بسبك.

فعل ڪما طلبت منه ثم غاب عن الوعي، سارت نحو الباب عندما سمعت دقّ عليه، دلف «أڪرم» يقول بنبرةِ خافتةّ:
خلصتي؟

ردت عليه بدلعِ:
عيب عليك يـا حبيبي، أنت مش عارفني ولا إيه؟

وتابعتِ حديثها مضيفة:
روح شيله عشان هنرميه على الطريق السريع، يمڪن عربيه تخبطه ونخلص من الحڪاية دِ

"إبتسم إليها ثم سار نحو داغر يحمله على ڪتفه ثم غادر وخلفه تسير «فاتن» بسعادةّ لقد إنتهي جبروت داغر"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* الساعه 3 فجراً & قصر الشهاوي

"ڪانت تقف في الشرفة تنظر إلي بوابه القصر، لعل وعسي قد يأتِ، شعرت بغصه في قلبها، لا تعرف لماذا تشعر بالخوف عليه بعد ڪل مـا فعله؟"

"دلفت إلي المرحاض ثم بدأت تتوضأ وشرعت في الصلاةّ، وعند السجود بدأت تبڪي وهيّ تدعو، وأنّ يحمية ﷲ وألا يصيبه أذي أو مڪروه"

وبعدما إنتهت سمعت صوتِ سيارة، إبتسمت بسعادة ثم قالت مردفة:
"شڪله رجع"

"إرتدت نقابها ثم هبطت إلي الأسفل لترأي «داغر» يحمله بعض الأشخاص وهو فاقد الوعي، وثيابه ملئية بالدماء"

هتفت "رزان" بملء صوتها:
داغـر؟













يتبع..














أتمني الفصل يعجبڪم يـا حوريات الجنه، متنسوش النجمة والڪومنت فضلاً.





دمتم في حفظ ﷲ ورعايته♡'



جبروت قاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن