رد عليها بصوتِ غاضب:
"دِ مش أخونا ولا عُمره هيڪون دِ إبن سلوي هانم الغير شرعي يـا قمر.
سألته بصدمةّ:
يعني إيه ڪلامك دِ؟
قال" داغر" بهتاف:
يعني دِ إبن حرام عشان سلوي هانم ڪانت ماشيه ورا شهواتها، وبتخونِ أبويّ مع إنه مڪنش يتساهل منها ڪده، بس هي إنسانه رخيصة.
ڪان الجميع يقف في حالة صدمةّ من حديث داغر حتي فاقت «قمر» من صدمتها مردفة بصوتِ غاضب:
أنتّ بتقول إيه، معقول وصل ڪرهك على ماما إنك تتهم شرفها، وڪمان بتقول إن أڪرم مش أخويّ، أنـا بجد مصدومة فيك يـا داغر.
رد عليها بسخريةّ:
لا متتصدميش فيّ يـا قمر هانم تقدري تسألي سلوى هانم بابا مات إزاي؟
نظر إلي سلوي بڪره وغل مردف:
قوليلها يا هانم بابا مات إزاي؟
ردت عليه بتوتر:
بابك مات بسڪته قلبيه يـا داغر.
رد عليها بصوتِ جهوري:
لا مش عايز الڪلام الفارغ إل الڪل يعرفه عايزك تقوليلها الحقيقه من غير ڪدب أو نفاق لمرة واحدة.
ردت عليه بدهشةّ:
حقيقه إيه إل عايزني أقولها، أنتّ عايز ثبت إيه؟
سألها ساخراً منها:
يعني مش مات عشان حضرتك ڪنتِ بتديه دواء يوقف القلب، وقت مـا هو عرف حقيقتك.
ردت عليه بصوتِ غاضب تخفي خوفها منه:
إيه الڪلام إل بتقوله دِ، أنتّ شڪلك إتجننت رسمي.
رد عليها بإبتسامة:
خوفك دِ بيدل على ڪل حاجه يـا سلوي هانم.
تحدثت "قمر" بنبرةِ جادة:
ياريت تڪلم ماما بأسلوب أحسن من ڪده يـا داغر.
رد عليها بصوتِ غاضب:
لأن دِ الحقيقه إل حضرتك مش عايزه تشوفيها تقدري تقوليلي إمته إهتمت بيڪي؟ د حتي وقت مـا ڪنتِ بتتعبِ ڪانت بتسيبك تعانيِ وتروح النادي تسهر مع أصحابها، ڪلامي صح ولا غلط يـا قمر؟ إمته حسيتِ بحنانها عليڪي؟
"ظلت «قمر» صامته تنظر إلي الأرض تبڪي بحسرةّ، فهو صادق في ڪُل حرف، لم تري يوماً حُب وحنانِ والدتها عليها"
تحدث "داغر" بتوعد:
صدقني هندمك علي ڪُل حاجه عملتيها، علي قتل أبويّ، وتدمير طفولتنا، ولو أنتِ مفڪره إنك أنتِ وإل معاڪي معرفش حاجه تبقي غلطانه، عارف ڪل حاجه بس سايبڪم لحد مـا أشوف نهايتڪم هتڪون إيه معايّ؟
"وبمجرد مـا أنهي حديثه غادر ڪالأعصار بعدما ڪشف تلك الحقائق تحت دهشةّ وتعجب الجميع منه، فالأيام القادمة لن تمر مرور الڪرام"
* بـعـد فـتـرة
ڪانت تجلس شاردة الذهن، لقد ڪشف تلك الأسرار، لا تريد أنّ تخسر ذلك العز الذي تعيش فيه، قاطع شرودها دلوف «أڪرم» يردف بغضب:
هنعمل إيه دلوقتِ داغر طلع عارف ڪُل حاجه يـا أمي؟!
