الفـصـل 6 ♡'

15.3K 273 3
                                    

* بـعـد فـتـرة
إستيقظت بخوف، عندما شعرت بيد تلتمس على جسدها بشهوةّ ورغبه، تراجعت للخلف عندما رأته يبتسم إليها يردف بإشتياقِ:
"وحشتيني يـا روزي"

سألته بدهشةّ:
أنتّ دخلت هنا إزاي؟

أشار إلي الباب بإبتسامة وهو يقترب منها بثباتِ مردف:
هي الناس بتدخل منين يـا روزي؟

ڪاد أن يحتضنها ولڪنها صفعته بقوةّ هاتفة بقوةّ:
لو قربت زيادة عن ڪده صدقني هقتلك يـا شهاب أنتَ فاهم؟

أمسڪها من ذراعها بعنف مردف بغضب أعمي:
أنتِ إزاي فڪرتِ تمدي إيدك عليّ يـا حقيرة؟ أنتِ ناسية إنك مستعملة يـا بت، أنتِ رخيصة، أخرك أقضي معاڪي ليلة وأرميڪي زي الڪلبه، لو مفڪرة إن حبيب القلب بيحبك تبقي غلطانه مفيش حد بيحب إنسانه نام معاها يـا روزي.

تنفست بعمقِ ثم قالت:
وأنت مفڪر ڪُل الرجالة زيك، إذا ڪنت مفڪر نفسك رجل يـا إبن عمي، إل من نوعيتك بيڪون أشباه الرجال مش أڪتر.

رد عليها "شهاب" بغيظ:
أنـا هعرفك أنـا رجل ولا لا يـا روزي.

فك زر قميصه الأول مِما جعل الخوف يحتل فؤادها، حاولت الصراخ، ولڪنها وضع ڪفة يده حول فمها، وشرع في تمزيق ثيابها، وفي ثوانِ ڪان يهوي على الأرضيه من شدةّ الضربة التي تلقاه على رأسه من الخلف"

هتفت "رزان" ببڪاء:
ڪويس إنك جيتِ يـا فاتن.

رمت العصاه بخوف وتوتر على الأرض مردفه:
أنتِ ڪويسة؟ مين دِ وبيعمل إيه هنا؟

"ڪان سيجيب عليها بغضب، ولڪنـه صُدم عندما رأي «داغر» يـدلف إلي الغـرفه بغضب، حني بجسدة ثم سدد إليه لڪمة جعلت الدماء تنزف من أنفه"

هتف "داغـر" بغضب جحيمي:
بتعمل إيـه في بيتِ يـا ڪلب أنـا مش حذرتك قبـل ڪده لـو قربت مـنهـا هقتلك، وأنت شـڪلك عـايـز تمـوت علي إيدي.

ڪان قد فقد وعيه من شدة الضربات، أمسك داغر هاتفه وأجري إتصال مردف بعصبية:
تعال خد الحيوان دِ، وإرميه في المخزن من غير أڪل أو شرب يـا مهدي.

أته الرد من الطرف الأخر:
حاضر يـا باشا.

رد عليه بصوتِ غاضب:
ربع ساعه بالڪتير، وتڪون هنـا، أنتَ فاهم؟

أجابه "مهدي" بطاعه:
تحت أمرك يـا باشا.

سار «داغر» نحو «رزان» يحتضنها بحُب مردف بصوتِ هامس:
"أنتِ ڪويسة وبخير يـا روزي، محدش يقدر يأذيڪي طول مـا أنـا عايش"

ردت عليه ببڪاءِ:
ڪنت خايفة يعمل فيّ حاجه وحشة يـا داغر.

رد عليها بحنانِ:
"مستحيل ڪنت أسمح ليه يـا روزي"

نظرت إليه وإبتسّمت:
هنروح نشوف جنة إمته؟

رد عليها بإبتسامة:
إرتاحي الأول عشان تقدري تشوفيها وأنتِ في حاله ڪويسة.

جبروت قاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن