هتفت "رزان" ببڪاءِ:
يعني أنـا ڪنت لسه بنت؟رد عليها بنبرةِ باردة:
أيوه لسه بنت يـا روزي.سألتها بصدمةّ:
طيب ليه عملت ڪده لي فهمتني، وفهمت الڪل انك إغتصبني بسببك حياتي إدمرت، وإضطرات أتجوزك؟وتابعتِ حديثها مُضيفة:
لو مفڪر لما أعرف إن ڪنت لسه بنت هسمحاك تبقى غلطان يا داغر؟ أنـا بقيت بڪرهك وبقرف منك أڪتر من الأول، أنتّ إنسان أناني، ومش بتفڪر غير في نفسك وبس.أمسڪها «داغر» من ذراعها بقوةّ مردف بصوتِ جامد:
ڪلمه ڪمان، وهدفنك مڪانك هنا.ردت عليه بعصبية:
يڪون أحسن عشان أنـا تعبت وعايزه أرتاح.رد عليها بإبتسامة:
بس أنـا مش هريحيك يـا روز.هتفت "رزان" بقوةّ:
تعرف يـا داغر لو بـايدي ڪنت موتك وهڪون مبسوطه ووقتها بس أنت إل زيـك الموت خساره ليـهم.إقترب منها يهمسِ بقرب أذنها:
واحده مڪانك ڪان زمـاني قتلتها علي ڪلامها دِ يـا روزي، بس أنتِ غيرهم مهما تعملي مش هقدر اذيڪي، لأنِ بحبك وروحي فيڪي."أنهي حديثه مغادراً في غضب تارڪاً دموعها تأخذ مجارها، لقد تعبت بشدةّ، تريد أنّ تعيش في راحةّ، هل هذا ڪثير عليها"
* في الخـارج
ڪانت« فاتن» مرتديـه فستان يڪشف أڪثر مـا يستر، إقتربت من «داغر» بدلال إنثي مردفة بإبتسامة:
داغر حبيبي أنت رايح فين؟رد عليها بصوتِ غاضبة:
إبعدي عن طريقي دلوقتِ يـا فاتن.ردت عليه برفضِ:
أسيبك إزاي، وأنتِ في الحاله دِ، تعال وأنـا أغير مودك يـا بيبي بدل إل مـا تتسمي.قاطع حديثها مردف بڪل هدوء:
إوعِ تعمليها، وتغلطي فيـها يـا فاتن، وقتها هيڪون ليّ تصرف تانِ مش هيعجبك.ردت عليه بحنقِ:
إل تشوفه يـا بيبي، مش هتيجي معايّ طيب؟رد عليها بجمودِ:
لا ماليش مزاج دلوقتِ يـا فاتن."فور إنتهاء حديثه غادر، بينما هي بدأت تتوعد له بالأنتقام على رفضه لها هڪذا، وڪأنها ليس لها حق عليه مثل «رزان»"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* بـعـد فـتـرة& في أحد المنازل الراقيةّ
"ڪان يستمع إليه بسخريةّ شديدة، هل يمزح معه؟ بعد ڪل مـا فعله لها يريد أن يحصل على حُبها، أصيب بعقله بڪل تأڪيد"
هتفت "حازم" بسخريه:
عايزها تحبك إزاي؟ وأنتّ خدتها غصب عنها.رد عليه بضيقِ:
أنـا جاي اقعد معاك عشان مضايق، وأنت بتحرق في دمي يـا حازم!