"إلتفت إلي «حازم» تؤشر له بڪفة يدها الذي إبتسم لها ثم قاد سيارته حتي يعود إلي منزله، إحتل الخوف فؤاده عندما ظهرت شاحنة ڪبيرة حاول تفاديها، ولڪن دون جدوي، وإصطدامت السيارة بالشاحنه منقلبه عده مرات على ثم إنفجرت في الحال"
ڪان يستمع إلي حديث المارة قفل أنّ يقفد الوعي الذي عبارة عن:
"العربية بتحرق والشاب في قلبها جوه"
"شڪله لسه في ربيع شبابه"
" سيارة الأسعاف على وصول بس يارب تلحق تطلعه قبل مـا يفارق الحياة"
* بـعـد فـتـرة & داخل أرڪان المستشفى
"ڪانت تعم بالضجةّ بسب سوء الحالة، في حين أن الدماء تغرق ڪافه جسده، فلا يظهر وجه حتي من شدتها، يصرخ بملء صوته حتي يسعفه أحد"
"عايزين دڪتور هنــا بسرعه الـشـاب بـيـموت"
حطه على الترولي يـا أستاذ لد مـا يجي الدڪتور، وبعدين وطي صوتك، أنتِ في مستشفى مش الشارع.
رد عليها بصوتِ غاضب:
بقولك الشاب بين الحياة والموت، يعني إنسان، روح وتقولِ أسيبه،وڪأنك بتقولِ إرميه هنا؟
ردت عليه بثباتِ:
وأنـا أعمل إيه؟
رد عليها بنبرةِ غاضبة:
تشوفِ شغلك أمال أنتِ هنا بصفتك إيه؟ لازمتك إيه في الزفت دِ؟ لو حصله حاجه هعرضك للمسأله القانونيه وهحسابك على إهمالك دِ، أنتِ فاهمه؟
أتِ "الطبيب" يقول بنبرةِ جادة:
إيه إل بيحصل هنا؟ الصوتِ العالي ممنوع عشان المرضي يـا أستاذ.
رد عليه معقب:
يعني ممنوع الصوتِ العالي عشان المرضي، ومش عيب في حق المستشفى وقت مـا أقولها تسعف الشاب ترد ببجاحه سيبه هنا لحد مـا الدڪتور يجي.
نظر إليها «الطبيب» بغضب جعلها تخفض رأسها إلي الأسفل بخوف، هاتفاً بنبرةِ هادئة:
ليك ڪل الحق، أنـا بتأسف عن الأستهتار إل حصل، وأنـا بنفسي هشرف على حالته.
وجهه حديثه إلي الممرضة:
"غرفة العمليات تجهز بسرعة"
"اومأت إليه بخوف ثم سارت تجر الترولي الذي ينام عليه «حازم» بڪُل هدوء، في حين غادر الطبيب حتي يباشر العلمية الذي سيخضع إليها"
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
* في ذات الوقت
يحاول أنّ يصل إليه، ولڪن دون جدوي، لا يجيب على مڪالمته، تتفسِ بعمقِ عندما زين الرقم الخاص به هاتفه، وفي ثوانِ ڪان يجيب مردف بغضب:
أنت فين يـا حازم؟ مش بترد ليه؟
حضرتك أخوه؟
رد عليه "داغر" بصدمة:
مين معايّ؟
رد عليه بنبرةِ جادة:
صاحب الفون عامل حادثة وهو دلوقتِ في العمليات، لقيت رقمك متسجل "بـأخي" فرنيت عليك عشان أعرفك بحالته.
