الـفـصـل 15 ♡'

11.2K 252 3
                                    

حاولت «سلوي» منعها حتي لا تأذي إبنها ولڪنها دفعتها بقوةّ حتي هوت على الأرض، إتجهت إليه حتي تطنعه، حاول تفاديها، ولڪنها غزرت السڪينه في قلبه دون رحمه غير مباليه بتوسل «سلوي» لها"

هوت على الأرضيه تجلس بجانبه تردف بنبرةٍ باڪية:
أنـا عملت ڪده إزاي فيه؟ أڪرم قوم أنـا أسفة، هعمل ڪل إل عايزه بس فتح عينك يـا حبيبي.

ڪانت «سلوي» تنظر إلي إبنها بصدمة، هل مات أڪرم؟ وترڪها بمفردها! لا لن يحدث هذا، زحفت حتي تصل إليه وهيّ تبڪي بقهر:
أڪرم أنت سامعني؟ أنت ڪويس صح؟

"ولڪن دون جدوي، ڪيف سيجيب عليها، هل الميت يتحدث بعد مفارقته الحياة؟"

صاحت «سلوي» بملء صوتها:
ڪله بسبك، أنتِ قتلتي إبني يـا فاتن، أنـا ڪنت بحارب عشان يعيش وأنت قتلتيه بدم بارد ليه؟

ردت عليها بنبرةٍ باڪية:
مڪنتش في واعيي أنـا بحب أڪرم وﷲ، هو هيصحي دلوقتِ، سيبه بس يرتاح يـا سلوي هانم.

وما لبثت حتي داهمت عناصر الشرطة المڪان، جعلت «فاتن» ترتجف من الخوف مردفه بصوتِ غاضب:
أنتِ إزاي تدخل ڪده؟

رد عليها "الضابط" بجديةّ:
أنتِ مطلوب القبض عليڪي بتهمته القتل عن عمد.

ردت عليه برفضِ:
أنـا مش هروح في مڪان، أڪرم عايش لازم أڪون موجوده عشان لمِا يصحي أڪون معاه.

"لم يبالي بها وأمر العساڪر بالقبض عليها تحت رفضها الشديد، وقام بمساعدة« سلوي» على النهوض التي ڪانت في حاله هستيري، وڪأنها قد أصبات بالجنون"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* في صباح اليوم التالي & المستشفى

ڪانت تقف في رڪن بعيد نسبياً تشاهده بعيونِ عاشقة، ولم تلاحظ إنتهاء الطبيب من فحصه، فاقت من شروده على هزت متتاليه في ساقها، ضحڪت بخفة هاتفه بوجه مبتسمِ:
"نعم يـا جنة هانم"

ردت عليها ببراءةّ:
"أنـا شوفت حازم بيغمز للممرضة دلوقتِ يـا قمر"

رفعت بصرها تجاه حازم الذي ڪان يبتسمِ لها بحب، تجاهلته بحنقِ مردفة بصدمة:
أنتِ متأڪدة؟

ردت عليها بصوتِ طفولي:
"أيوه حتي هي ضحڪتله ڪمان"

قالت "قمر" بنبرةٍ غاضبة:
ماشي يـا حازم، أنت مبتحبش تضيع وقت خالص.

إستمعت إلي صوتِ "حازم" المُتعجب:
أنـا مش عارف أحرك رجلي ليه يـا دڪتور؟

رد عليه بعمليه:
حاول تحرڪها ببطء من غير ضغط عليها.

فعل ڪما طلب ولڪن دون جدي، أمسك «الطبيب» دبوس وهو يشڪه به مردف بنبرةٍ هادئة:
حاسس بحاجة؟

هز رأسه بالرفض، وهو ينظر إلي «داغر» بخوف الذي ڪان يتابعِ ڪل مـا يحدث بصدمةّ، مردف بجدية:
مش عارف يحرڪها ليه؟

جبروت قاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن