الـفـصـل 12 ♡'

11.3K 264 2
                                    

إستقامت «سلوي» من على ڪرسيها المتحرك هاتفه بعد صمت طال تحت نظرات الدهشةّ من قمر:
أنتِ مسمعتيش هيّ بتقول إيه؟ ڪلامها يتنفذ من غير نقاش حتيّ وإل هتترمي بره القصر دِ.

سألتها مُتعجبة:
أنتِ إزاي بتمشي؟

ردت عليها بڪُل برود:
أنـا مڪنتش مشلوله زي مـا الڪُل ڪان مفڪر، ڪُل دِ ڪانت تمثيله منِ عشان أقدر أعيش في القصر دِ.

وتابعتِ حديثها مضيفة:
من وقت مـا عرفت إن ڪل الأملاك بقت بإسم «داغر» وأنـا ڪنت عارفه إن هيخليني أسيب القصر بعد مـا إڪتشف حقيقتي، فڪان لازم أمثل إنِ قعيده، ودلوقتِ؟ هو مش موجود في الحياة، فإيه الفائدة من التمثيل؟

"ڪانت «رزان» و«قمر» في حاله ذهول ودهشة من حديثها، ڪيف هيّ بذلك السوء والجحود؟ هذا فلذه ڪبدها حتي وإنّ ڪان هناك خلافات بينهم"

قالت "رزان" بهتاف:
دِ إبنك إزاي هـان عليڪي تعملي فيه ڪده؟ أنتِ لا يمڪن تڪونِ أم يـا سلوي هانم.

ردت عليها ببساطةّ:
وهو داغر عاملي إيه حلو في حياتي عشان يهون عليّ؟.

تدخلت "قمر" في الحديث ببڪاء:
ليـه يـا ماما قولِ، ڪل دِ عشان الفلوس حرام عليڪي، دِ مڪنش فيه أحن منه عليّ بعد بابا ﷲ يرحمه، تأذي ضناڪي عشان الفلوس والسلطه، طيب إستفدتِ إيه؟

ردت عليها بنبرةٍ باردةّ:
أه ڪل دِ عشان الفلوس يـا قـمـر والعز إل أنتِ شايفه دِ، إل «داغر» ڪان هيحرمني منـه في ثوانِ.

تحدثت "فاتن" بنبرةٍ هادئة:
ڪفايه ڪلام فاضي يـا قمر، وخلينا نستمتع بحياتنا من غير تحڪمات داغر.

ردت عليها بنبرةٍ غاضبة:
أنتِ نسيتِ نفسك ولا إيه يـا فاتن؟ أنـا أخويّ لمك من الشارع بعد إفلاس أبوڪي بسب ديونه، يعني ڪل إل أنتِ عايشه فيه دِ بفضل داغر يـا قليلة الأصل.

ردت عليها بجمودِ:
إلزمي حدودك معايّ يـا قـمـر، لأن ڪل دِ بقا ملڪي.

تحدث "أڪرم" ببرود أعصاب:
ڪفايه ڪلام في الموضوع دِ، لو عايزه تعيشي هنا يـا قمر يبقا تحترمي إل فيه.

ردت عليه مُعقبة:
وأنـا هستني إيه من خاين زيك، وڪمان إبن غير شرعي يـا أڪرم؟ أنـا مش عارفه أنت ليك عين إزاي ترفع وشك من الأرض؟

"فور إنتهاء حديثها سحبت رزان من ڪفة يدها مغادرة تحت نظرات الغضب الموجهه إليها من «أڪرم» فهيّ قد ذڪرته بالحقيقةّ التي لن ينساها"

* بـعـد فـتـرة
"ڪانت تجلس شاردة الذهن، يجب عليها التخلص من تلك الفتاة في أقرب وقت، فهيّ نسخه مصغرة من جبروت «داغر»"

قالت "فاتن" بهتاف:
المفروض نتخلص من «قمر» ڪمان، لأن طول مـا هي عايشه هتڪون عقبة في حياتنا

ردت عليها "سلوي" بعصبيةّ:
أنتِ بتقولي إيه يـا فاتن، أنـا مستحيل أذي قـمـر أو أخيلڪي تأذيها، أنتِ فاهمه؟

جبروت قاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن