ردت عليه بصوتِ ضاحك:
"ما داغر هيڪون السبب الأساسي في موتها"
رد عليها بإبتسامة:
"أڪتر مـا يعجبني فيڪي شرك يـا روحي"
ضحڪت بخفة ثم قالت:
"أنـا أعجبك برضو"
إبتسمِ إليها وضمها إلي أحضانه:
نهايتك قربت يـا داغر.
"إبتعدت عنه بإبتسامة بعدما قبلت شفتيه برقةّ، ثم إستقامت من مڪانها حتي تغادر من أجل تنفيذ مـا خطط له في أسرع وقت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* بعد ساعة تقريباً & منزل الشهاوي
"ڪانت «رزان» تعد الطعام الفطور من أجل شقيقتها التي تجلس على المائدة ببراءةّ، تنتظر طهي الطعام بفارغ الصبر حتي يختفي جوعها التي تشعر به"
قاطع شرودها صوتِ "فاتن" المتڪبر:
أنتِ يـا بتاعه، إعملي ڪوبايه قهوة بس تڪون سادة عشان مصدعة.
ردت عليها بنبرةِ باردةّ:
تعالِ إعملي لنفسك، أنـا مش بشتغل عندك يـا سُڪر.
ردت عليها بصوتِ غاضب:
أنتِ نسيتِ نفسك ولا إيه يـا بت؟ بڪره داغر يأخد إل عايزه منك ويرميڪي زي الڪلبه في الشارع.
ردت عليها بوجه مبتسمِ:
وأنتِ جايبة الثقةّ دِ منين؟ مش يمڪن يحصل العڪس، وبعدين إيه ڪمية الڪره والغل إل قلبك دِ؟
قالت "فاتن" بهتاف:
الڪره دِ حاجه قليله عليڪي وقت مـا أڪون في حضن جوزي، ويناديني بإسمك أنتِ.
"حملت الطعام مغادرة به ولم تبالي بحديثها، لن تشفقّ عليها، فهيّ ليس لها ذنب أيضاً بڪل مـا يحدث"
هتفت "فاتن" بصوتِ ضاحك:
أنتِ أغبي إنسانه شوفتها يـا رزان متعرفيش إنِ السبب في ڪل إل بيحصل معاڪي.
ڪانت تضع الطعام على المائدة تفڪر هيّ لم تسلب منها حُب زوجها بل سُلب منها أعز مـا تمتلڪه الفتاة بالقوةّ دون رحمة"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* وقت الظهيرة & شرڪة الشهاوي للهندسة
"يجلس على مڪتب يتابعِ عمله في ڪل هدوء، إبتسمِ عندما تذڪر ڪيف ڪان ينعم بدفء أحضانها؟ ومـا لبث حتي عبسِ وجه بحنقِ من حديثها معه في الصباح"
قاطع شروده صوتِ رفيقه المقرب الذي دلف دون أنّ يلاحظ ذلك:
هو أنتّ داخل على زريبه يـاحيوان؟ الباب دِ إتعمل عشان تخبط عليه قبل مـا تدخل.
إبتسمِ بتهڪم ثم قال:
وأنـا من إمتـه بخبط علي الباب؟ إحنا هنهزر يـا داغر.
"أمسـك «داغر» إحدي الأنتڪيات الموجوده علي المكتـب، وألقاه عليه بغضب تحت ضحڪات رفيقه المستمعه بذلك"
