الـفصـل الأول♡'

34.1K 446 10
                                    

"مش هتجوزه دِ مستحيل"

"إخرسي أنتِ إتجننتِ إعملي حسابك إنك هتجوزيه وبليل هيڪون ڪتب الڪتاب"

ردت عليه هيّ بغضب:
دِ بدل مـا يتعاقب على إل عمله فيّ، أروح أتجوز، أنتَ بتهزر يـا عمي؟

أمسڪها من شعرها بقوةّ مردف بصوتِ غاضب:
وأنـا مستحيل أقف في وشه عشانك، وأدخل نفسي في مشاڪل عشان واحده رخيصه زيك أغوته.

ردت عليه بنبرةِ باڪيةّ:
حرام عليك أنتَ عارف ڪويس إنِ مليش ذنب في إل حصل يـا عمي، ليه ترميني ليه، بدل مـا تحاول تجيب حقي منه.

صفعها بغضب مردف بنبرةِ حادة:
إخرسي أنـا ڪلمتي هنا هيّ إل تتسمع أنتِ فاهمه؟

"لم تجيب عليه بل إمتلئت عيناها بالدموع من ذلك الظلم الذي تلقاه على يد عمها"

تحدث «إبن عمها» بصوتِ غاضب:
أنتِ ساڪته ليه يـا حقيرة؟ وبعدين عامله نفسك الخضرة الشريفه، وڪنتِ رفضاني!

ردت عليه بقوةّ:
إحترم نفسك يـا شهاب، مش عشان ساڪته على الأسلوب المنحط دِ يبقي تسوق فيها.

أردف عمها الذي «يدع محسن» بحدةّ:
إعملي حسابك إنك لو فڪرتِ تعملي حاجه، يبقي إتشهدي على حياة أختك يـا رزان.

"غادر فور إنتهاء حديثه، بينما هيّ دلفت إلي غرفتها تبڪي بضعف، سارت نحو شقيقتها التي تنام بعمقِ على الفراش وهيّ لا تعي شئ مما يحدث"

قالت "رزان" بهتاف:
ڪل حاجه بتحصل عڪس مـا ڪنت بتمني، بعد إل عمله فيّ هتنازل عن حقي وتدمير مستقبلي، وڪمان أتجوزه يارب.

* في المساء
"أوشڪت الشمش على المغيب وهيّ مازالت ڪما هيّ تبڪي فقط دون توقف، إستقامت من مڪانها بعد تفڪير عميق حتي تجهز من أجل إستقبال ذلك العريس"

فاقت من شرودها على صوتِ طفولي:
أنتِ بتعيطي ليه يـا روز؟ هو عمو الشرير ضربك تانِ؟

ردت عليها بإبتسامة:
لا يـا حبيبتي عمو شخص ڪويس ومش ضربني تانِ ولا حاجه، وبعدين مش أنـا قولت عيب نغلط في حد أڪبر مننا يـا جنه.

ردت عليها "جنه" ببراءةّ:
"بس هو وحش وبيضربنا على طول يـا روز"

ردت عليها مُعقبة:
ربنا هيعاقبه بس إحنا مينفعش نغلط فيه يـا جنتي.

ردت عليها بصوتِ طفولي:
"حاضر يـا روز"

إرتجفت هيّ وشقيقتها عندما دلف «شهاب» وهو يترنح يسار ويمين من شدة السڪر مردف بشهوةّ:
مـا أنتِ حلوه أهو يـا روز، ليه مخبية جمالك دِ تحت النقاب؟

أنزلت النقاب بسرعة على وجها مردفه بصوتِ غاضب:
أنتِ إزاي تدخل ڪده يـا شهاب؟ هيّ زريبه ولا إيه؟

رد عليها بصوتِ بارد:
أنـا أدخل زي مـا عايز أنتِ نسيتي إنِ دِ بيتنا؟

ردت عليه ساخره منه:
بيتڪم ولا بيت أبويا إل إستوليت عليه أنتّ وأبوك بعد مـا توفي يـا شهاب.

زمجر بغضب ثم قال:
إحنا أحق بيه ومتنسيش إنّ بابا واصي عليڪي أنتِ وأختك.

ردت عليه بنبرةِ هادئة:
إتفضل بره.

إقترب منها مردف بسخرية:
أنتِ نسيتِ نفسك ولا إيه؟ واحده رخيصه باعت نفسها وشرفها.

صفعته بقوةّ ثم قالت بنبرةِ غاضبة:
"أنـا أشرف منك يـا حيوان"

إقترب منها ثم حاصرها بالحائط مردف بخبث:
وقعتِ تحت إيدي يـا حلوة.

قالت "رزان" بهتاف:
إبعد يـا شهاب بدل مـا أصّوت وألم عليك الناس.

ڪان شهاب يحاول رفع النقاب من علي وجه «روز» ولڪنه وجد يد تمنعه من فعل ذلك مردف بصوتِ جهوري:
أنتّ بتعمل إيه يـا روح أمك؟

هتفت "روز" بصوتِ مرتجف:
داغـر!









يتبع..
















عارفه ان صغير بس تفاعل عشان أستمر يـا حوريات الجنه متنسوش النجمة والڪومنت فضلاً.






دمتم في حفظ ﷲ ورعايته♡'

جبروت قاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن