ردت عليه بخوف من صوته العالي:
برسم يـا عمو"أمسڪها «داغر» من يديها بعنف، ودافعها بعيداً، ولڪن إختل توازنها، وإتصطدام رأسها بحافه الطاوله مِما جعل الدماء تتدفق من رأسها بغزاره"
صرخت "فاتن" بملء صوتها:
أنتّ عملت إيه يـا داغر؟إلتفت إليها ليشاهد «جنةّ» فاقدة الوعي، والدماء تملء وجها مردف بصدمةّ:
"مڪنش قصدي"خرجت «رزان» على صوتِ «فاتن» هاتفه بحنقِ:
هو فيه إيه؟بڪت بشدة عندما رأت شقيقتها بتلك الحاله، سارت إليها وهيّ تضع رأسها فوق ساقيها مردفه ببڪاءِ:
جنة حصلك إيه يـا حبيبتي؟ قومي عشاني وأنـا هأخدك بعيد، ونمشي من هنا، قومي يـا حبيبتي.فاق «داغر» من صدمتة ثم إقترب منها يحملها برفقِ:
لازم نأخدها المستشفى.هتفت "رزان" بصوتِ باڪي:
لو أختي حصلها حاجه صدقني مش هرحمك، مش هيڪفيني فيك موتك يـا داغر.رد عليها مُعقب:
مش وقته ڪلامك دِ يـا روز."سار بها مغادراً، وخلفه «رزان» تبڪي بخوف على شقيقتها، تخاف أنّ يصيبها مڪروه أو أذي"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* في ذات الوقت & مخزن مهجور
"ڪان يصرخ من شدةّ الآلم الذي يحتل جسده، لا يود المڪوث هنا أڪثر من هذا، يريد أنّ ينال الرحمة، المغادرة من هذا المڪان الحالك الظلام"
"أنـا عـايز أخرج من هنـا"
رد "الحارس" بعصبيه:
مـا تخرس بقـا صدعتني.رد عليه بصوتِ مُتعب:
"عـايز ميـه لو سمحت""هز رأسه دليل على الموافقةّ، وإلتفت حتي يغادر لڪي يجلب له المياة، لڪنه شعر بشخص يمسڪة من الخلف يضع على عنقه سڪينة"
"طلع المفتاح وإل هتڪون نهايتك دلوقتِ"
سأله بدهشةّ:
أنتّ إزاي فڪيت نفسك؟رد عليه بسخريةّ:
لأن أنتَ إنسان أهبل، فين المفتاح؟"أخرج المفتاح من جيب سترته، سحبه من بقوةّ، وفي ثوانِ ڪانت السڪينه تلتف حول عنقة دون شفقة، ليسقط على الأرض صريع في الحال"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ذات الوقت & المستشفي
"ڪان يسير في طرقات المستشفى، الخوف يسيطر على فؤاده، ڪالجثة الهامدة بين يده، مردف بصوتِ غاضب:
" عايز دڪتور بسرعةّ في المخروبه دِ"أتِ "الطبيب" يقول بنبرةِ جادة:
إحترم نفسك يـا أستاذ في هنا مرضي.أمسك «الطبيب» من ثيابه هاتفاً بنبرةِ حادة:
أنتَ عارف بتڪلم مين يـا حيوان؟