الـفـصـل 16 ♡'

10.9K 245 4
                                    

في وقت لاحق & المستشفى

"ڪان يجلس في الحديقة الخاصه بالمستشفى، شارد الذهن لا يعلم إن فعل الصواب بموافقته؟ يشعر بالضياع، ولڪن هو يرأي سعادةّ شقيقته، ولا يود تجاهل ذلك"

فاق من شروده على صوتِ «رزان» القلق:
مالك يـا داغر؟ أنتِ ڪويس؟

رد عليها بإبتسامة:
مفيش يـا روزي بس خايف أڪون بغلط، لمِا وافقت على قرار «قمر».

ردت عليه برفضِ: 
لا طـبعا مش غلـط..«قـمـر» و «حـازم» بيحبوا بعض ودِ واضح من نظرات عيونهم وخوفهم علي بعض، وڪمام دِ الوقت المناسب إل هـي تثبث فيه حبها، وإنها مستحيل تتخلي عنه في الظروف دِ.

قال "داغر" بهتاف:
معاڪي حق يـا روزي.

وتابعِ حديثه بغمزةّ:
ماذا ستفعلي بقلبي المتيم بڪي بعد ذلك؟

إبتسمت بڪسوف ولم تعقب فإقترب منها هامساً بقرب أذنها بصوتِ عاشق:
وحشاني أوي يـا روزي.

ردت عليه بعفوية:
"وأنت ڪمان"

"ڪان سيقبلها ولڪنه تذڪر أنها ترتدي النقاب، لعن الوقت والمڪان، الظروف، وڪذلك حازم أيضاً"

نظرت إليه وإبتسّمت:
تعال نشوف «حازم» و«قمر» لأن حرام يڪونوا في مڪان لوحدهم لأنه أجنبي عنها.

رد عليها بنبرةِ ضاحڪة:
"قومي بسرعةّ قبل مـا يستفرد بيها"

"ضحڪت بخفة ثم إستقامت من مڪانها، أمسڪت يده بتلقائية ثم سارت معه بسعادةّ صاعدة إلي الغرفة التي يتواجد فيها حازم"

* بـعـد فـتـرة
دلف «داغر» إلي الغرفة وهو ممسك بيد «رزان» بحُب مردف بنبرةِ جادةّ:
خمس دقايق ويڪون المأذون هنا.

ردت عليه "قمر" بسعادةّ:
بجد يـا «داغر» هتجوز أنـا «حازم» دلوقتِ؟

إبتسمِ بتهڪم ثم قال:
"أيوه يـا قمر هانم"

إقتربت «جنة» من «داغر» وهيّ تشير له أن يقترب منها، هبط إلي مستواها مردف بحنانِ:
نعم يـا أميرتي.

ردت عليه بصوتِ هامسِ:
حازم ڪان بيقول ل «قمر» أنـا بحبك قد البحر.

وتابعتِ حديثها مُضيفة:
مش توافق عليه عشان هو خاين، لأنه ڪان بيغمز للممرضة، وأنـا شوفته، وعرفت «قمر» بس هيّ شڪلها نسيت يـا داغر.

ڪان صوتها عالِ وليس منخفض ڪما تظن، والجميع ينصت إليها بصدمةّ، إستقام داغر، وهو ينظر إلي «حازم» الذي ڪان يبتسمِ إليه مردف بخوف:
ڪنت برمش بعينِ بس «جنة» حبيت قلبي شڪلها فهمت غلط.

ردت عليه نافيه حديثه:
"لا فهمت صح"

أشار إليها بعينه إلي الحلوي الموجودة على الطاوله بجانبه حتي تصمت، فإبتسّمت إليه هاتفه بصوتِ طفولي، وهيّ تغير حديثها:
"أو يمڪن فهمت غلط"

جبروت قاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن