اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ممممممممم
فتحت انوري عيونها ببطء شديد بعد ان لامس وجهها ضوء الصباح فقط لتعيد اغلاقهما عندما شعرت بثقلهما و كان كتلا من الرمل متموضعة فوقهما مما جعلها تبقى في نفس الوضعية دون حراك لتبدا بادراك ضعف جسدها عندما حاولت رفع يدها لتبعد خصلات الشعر التي كانت تغطي وجهها بسبب نومها الفوضوي؛ جسدها كان متعبا جدا و متناثرا فوق فراشها و كانه جزء منه و هذا شيئ لم يمر عليها من قبل فلطالما كانت انوري الفتاة النشيطة التي تبدأ يومها بابتسامة و هذه الفكرة بالذات جعلتها تطلق تنهيدة عميقة و لكن ما ان حاولت ان تستدير بجسدها للجهة الاخرى لتخفي عينيها من تنمر الشمس عليهما امتلئت عيونها بالدموع بسبب الشرارة الكهربائية التي باغتت رأسها و جعلتها تشعر و كان احدا يدوس على دماغها فسارعت يديها لتمسيده لعلها تبعد بعض من المه
انوري: اه
اعادت انوري فتح عينيها بصعوبة و هي تشعر بدمعة الالم تنزل على طول خدها و الاسوأ انها لا تعرف السبب وراء هذا الالم و لا تذكر ما فعلته قبل ان تنام لينشل دماغها بهذه الطريقة و لكن كل هذا تغير عندما وقعت عيونها على الطاولة امامها و رأت كاس من الماء و حبة دواء 💊للصداع فقط عندها توسعت عينيها و سقط قلبها الى معدتها عندما عادت اليها ذكريات الليلة السابقة دفعة واحدة و تدفقت في كل اركان راسها الى ان كادت تأمن انها لا تزال تعيشها الى هذه اللحظة مما جعل جسدها يرتجف و يرتفع في حركة واحدة الا ان وجدت نفسها جالست و تبعد الاغطية التي كانت تغطيها بعيدا بقلب مرتعب مما قد تراه اسفلها فقط ليعلق نفسها و تبدأ الدموع بالنزول بغزارة من عينيها مضيفة لضباب عينيها طبقة اخرى تمنعها من الرؤية........ هي لا تزال بملابسها من الليلة الماضية امسكت انوري قلبها و هي تشعر به ينبض بقوة من مشاعر مختلفة... الخوف... الراحة...و انعدام الامان
انوري: يا للهول
و لكن سرعان ما طغى الخوف على باقي المشاعر عندما سمحت لعينيها بالتنقل حول فراغ الغرفة بتردد فكأس الماء الذي وضع امامها لا تزال تزينه قطرات من الماء بسبب برودته مما يعني ان من وضعه لم يضعه منذ وقت طويل و لكن و على الرغم من نظرها في كل الزوايا الا ان الشقة كانت هادئة و لا يسمع فيها سوى صوت تنفسها المتسارع... لا احد... هي كانت بمفردها و هذا جعل تنهيدة اخرى تنزلق من بين شفتيها لكن الصداع الذي اشتد في راسها لم يسمح لها بالاسترخاء طويلا مما جعلها تنظر الى الجانب بالعرض البطيء و نحو الكاس و الحبة الصغيرة الغير مؤذية بجانبه فقط لتتذكر كيف انها كانت تجد ما يماثلهما في نفس المكان طيلة الاسبوع الاخير هذا و لم تحاول يوما ان تستمع لحدسها
