05

764 24 3
                                    

انوري: سانا هذا جنون!! نحن حقا لا يجب ان نكون هنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انوري: سانا هذا جنون!! نحن حقا لا يجب ان نكون هنا

انهت انوري كلماتها السريعة بتعبير متوتر و نفس مرتجف

سانا: ما خطبك! لما انتي معارضة لي لهذه الدرجة اليوم؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سانا: ما خطبك! لما انتي معارضة لي لهذه الدرجة اليوم؟

رفعت سانا راسها تحدق في التي تعتليها في مخبأهما خلف الشجرة تراقبان الحارس الشخصي الضخم الذي يحرس مدخل الملهى و الذي كان من الواضح و حسب ما توصلتا اليه من مراقبته لمدة ساعة كاملة هو لا يسمح سوى لاشخاص معينين بالدخول بعد ان يروه بطاقة من نوع ما و لم تبدو للفتاتان كبطاقة تعريف يتعرف منها على العمر و هذا ما بدى غريبا نوعا ما للفتاة التي رفضت الاستسلام

انوري: من اين ابدا؟.... اوه صحيح ماذا عن... لانه ملهى؟ او لاننا في وضح النهار او لاننا لا نرتدي الملابس الملازمة حتى او الاسوا بينهم جميعا... لاننا معلمتان و من المفترض ان يقتدي بنا تلاميذنا الصغار لذلك لا يجب ان نكون هنا في المقام الاول ماذا سافعل ان صادفنا احد الاولياء هناك؟ اي صورة سيحملونها عنا؟ يا للهول انا حتى قد بدات اشعر بالذنب من الذهاب للعمل  بعد غد

سانا:  انظري الى هناك بعض الرجال يتجهون لخلفية المبنى لنلحق بهم

خرجت سانا من مخبأها متجاهلة بلبلة انوري تماما مما جعلها تزفر بحنق و تلحق بها باذرع مكتفة لصدرها و انتفاخة في شفتها السفلى كطفل اخذت منه حلواه و ما هي الا ثواني و بمهارات التجسس الشبه سلسة خاصتهما اصبحتا بجانب المبنى تراقبان الخلفية التي كان فيها باب حديدي يحيطه ثلاثة رجال ببذلات رسمية و كان من الواضح انهم يتبادلون اطراف الحديث حول شيئ مهم من كمية الجدية التي كانوا يضعونها في حوارهم

♕ONLY MINE ♕♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن