طرقت انوري باب شقة جونغكوك بتنهيدة ثقيلة و قلب نابض ثم عادت خطوتين الى الوراء و انتظرت بينما تعانق علبة الكوكيز التي صنعتها خصيصا له هو و كريس و الذي سيكون نصيبه قد وصل اليه بالفعل كون سانا قد اخذته معها بعد مغادرتها هذا الصباح لشقتها لتستعد للعمل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و بعد ما بدى لها كدقيقة من الانتظار فتح الباب مظهرا من اتت لاجله بشعر مبلل و بالتأكيد كان عليه ان يكون عاري الصدر.... لما على احدهما ان يكون مبللا في كل مرة يلتقيان فيها؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
احمرت خدود انوري بسرعة الضوء مؤكدة لها ما كانت تحاول انكاره منذ استيقاظها و هو حقيقة ان كل ما كانت تجيد فعله طيلة هذا الاسبوع هو الاحمرار و لكن من يلومها عندما يكون جارها هذا و يدفئ فراشها ذاك؟
انوري بخجل: صباح الخير جونغكوك.... كيف حالك؟
راقبت انوري الابتسامة و هي تشق نفسها على طول وجه جونغكوك لينطق بسعادة
جونغكوك: اوووه انوري صباح الخير يا لها من مفاجئة سارة تصادفني في بداية يوم مشؤوم... ما الذي اتى بكي الى هنا؟
قال جونغكوك بهدوء محاولا صنع حوار خفيف و لكن انوري لم تستطع منع القلق من الزحف الى قلبها على كلماته
انوري بقلق: نهار مشؤوم؟ لما؟ هل كل شيئ على ما يرام؟
كبرت ابتسامة جونغكوك ليدفع باب شقته اكثر فاتحا اياه اكثر و سامحا لجسده الالاهي بكل عظمته و جماله بالاصطدام بعيون العذراء الصغيرة و التي بذلت قصارى جهدها حتى تبقى عيونها على وجهه نظرا للمعان عيون الاخرى الخبيث و ابتسامته الشيطانية هو بالتأكيد لاحظ الامر و هذا ما جعلها تتساؤل ما ان كان فتحه للباب مقصودا
