انوري بقلق: هل انتي متأكدة بانكي تستطيعين القدوم؟ اعني انتي لم تشفي تماما بعد
رددت انوري كلماتها للفتاة المتواجدة في الجهة الاخرى من الهاتف المتموضع على اذنها فقط لتسمع تنهيدة عميقة منها بسبب الاجابة التي ستكررها للمرة المليون لهذه الليلة
سانا: اجل انوري انا حقا حقا استطيع القدوم غدا للمهرجان فأنا بالكاد مصابة الان فانا استطيع السير بمفردي كما انني استطيع تحريك ذراعي قليلا لذلك انا بخير بالاضافة الى ان كريس سيكون معي طيلة اليوم ليعتني بي و ليساعدني في النادي الخاص بنا عندما تنشغلين في مكان ما فانتي من نظمته و سيكون عليكي ان تحرصي ان كل شيء في مكانه لذلك خلاصة القول هي انا لن اترككي بمفردكي في هذا
اطلقت انوري تنهيدة متعبة و لكن مرتاحة على كلمات صديقتها التي منحتها الدعم الذي تحتاجه لتضمن نجاح الغد فنهاية الاسبوع وصلت بسرعة و هي لم تجد الوقت لتلتقط انفاسها حتى وسط كل هذا الاسبوع مما جعلها تنهك جسديا و نفسيا خاصة و انها لم تغادر شقتها ابدا و ما ان تفعل سيكون الى المدرسة لتبدا تنظيماتها و التي لا تغادرها الا بعد منتصف الليل و ايضا بسبب حقيقة ان جيمين لم يظهر و لو لمرة واحدة طيلة هذا الاسبوع مما جعل مشاعرها ترمى في كل الاتجاهات افترض انه قد مل منها في النهاية
انوري: حسنا اذن ان كان هذا رأيكي و لكن اريد منكي ان تكوني حذرة ولا تتمركزي في الاماكن المكتظة فالمكان سيكون مليئا بالاطفال و اولياؤهم و قد يؤذونكي خطأ حسنا؟ فانا حقا لا اعرف متى سيتسنى لي رؤيتكي غدا
سانا بملل: حاضر يا امي سانفذ الاوامر و بالمناسبة المغفل يقول مرحبا
ابتسمت انوري على اصوات الصراخ القادمة من خلفية صديقتها و التي كان مصدرها صديقها العزيز الذي كان يحاول جعل حبيبته ترسل كلماته لها
سانا بصراخ: و اللعنة فلتخرس ستثقب اذني لقد اخبرتها بانك تحييها لذلك اذهب و افعل شيئا مفيدا في مكان ما
انوري بضحك: انتي قاسية يا سانا... على كل حال ساغلق الخط الان فانا لا يزال لدي بعض الاشياء لاتفقدها كالاتصال لتفقد طلباتي من الطعام و ضمان تجهزها للغد
سانا: اه اجل بالتأكيد و لكن لا تتعبي نفسكي حسنا و خذي قسطا من الراحة فانا لا اريد ان يغمى عليكي غدا
انوري: اجل اجل و الان تصبحين على خير
سانا: تصبحين على خير
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
