The Emissary : المبعوث

20. صديق جديد : New Friend

كانت الأجواء هادئة للغاية بعد أن هدأ بكاء إيلا أخيرا الذي استمر لأكثر 4 ساعات ، تجلس في غرفتها وحيدة بعد أن أغلقت بابها بمفتاح ، بينما البقية كلهم حتى لينو مجتمعين في. غرفة الأستقبال في منزل جين ، لا يتحدثون عن شيء لا يناقشون شيء فقط يجلسون بصمت ..

خرجت إيلا من غرفتها فجأة مندفعة وكانت عيناها حمراوتان ، لن تستطيع تحديد ما إذا كان بسبب البكاء أم بسبب الغضب .

رفع الجميع بصره فجأة على صوت الخطوات الغاضبة المتجهة نحو تايهونغ بالتحديد صارخة
" كيم تايهونغ "

صرخت إيلا بإسمه ليفزع تاي فجأة واقفا لتصفعه بقوة " من تظن نفسك ؟ "

نظر لها تاي بصدمة ثم تمتم بإندهاش " إيلا "

" أجبني من تظن نفسك أيها الحقير "

وقف تاي بنفس الملامح المشدوهة وكذلك الجميع شاركوه نفس ردة الفعل لتكمل إيلا حديثها " من تظن نفسك لتأخذ القرار بإنهاء حياة شخص ما بهذه البساطة "

" أنا لم أقصـ "

قاطعت إيلا حديثه صارخه " أنت قتلته .. جميعكم قتلتوه ، لم يتجرأ أحد منكم على التدخل ، لم يتجرأ أحد منكم على قول لا " ..

لم يجِب أحد على كلامها بل اكتفوا بالمشاهدة بخليط من نظرات الشفقة والحزن وتأنيب الضمير كذلك فجلست على ركبتيها بعد ذلك لتبكي بينما تكمل باكية بشكل متقطع بسبب شهقاتها " لينو .. لينو ارسلني لهناك ، رأيته سابقا في ذات الحالة ، ولكنه الآن عاد كما كان ..

ألم يخبركم هذا بأنه يوجد حل !

حسنا ، يونجي أيضا رأى هذا .. ألم يخبركم أنه يمكن أن يعود كما كان ؟

لما لم يفعل أحدكم شيئا " ..

انهت إيلا كلامها لتقف وتمسح دموعها بمرفقها " حتى أنت جين ، العالم العظيم الذي أكتشف الطفرة ليتحول أي إنسان لوحش .. لا تقنعني أنك لم تكتشف العكس "

لم ينبس أي من الواقفين بكلمة بينما إيلا كانت تجول بنظرها في وجوههم منتظرة أي إجابة حتى تقدم جونكوك نحوها قائلا بنبرة هادئة " إيلا ، عليكي أن تهدأي "

ألتفتت إيلا لتنظر له بإزدراء تضغط على أسنانها من الغضب " جيون جونكوك لا أريد رؤيتك أمام وجهي مجددا "
نقلت نظرها لتاي بعد ذلك " ولا أنت "

أجابها جونكوك بذات الهدوء من الخلف " لتهدأي أولا ثم نتحدث "

" لا أريد التحدث مع دمـ .... " قاطع يونجي حديث إيلا فجأة عندما ظهر أمامها من العدم واضعا كفه على فمها بينما يهز رأسه يمينا ويسارا كعلامة على الرفض بنظرة محذرة ..