( لمحت الثقب في سفينتكِ منذ اليوم الأوّل ، لكنّي غامرت بالإبحار معكِ )
•••
( مرحبا بكِ في ما قبل الميلاد )
جاء الصوت من عند الباب ليقطع تبادل الصمت الحزين الذي غطى الأجواء بين الأثنين ، فإلتفت الأثنان لينظروا للباب في آن واحد بعدها .
" يونـ .. يونجي "
نظرت له إيلا بعد أن دمعت عيناها على الفور لتأخذ العبرات طريقها لأسفل وجهها .
كانت تلك الدموع تحمل مشاعر مختلطة من بين حزن وفرح في نفس الوقت ، رغم أنها رأت الجميع من حوله لكنها تجاهلتهم كما لو أنها لم تراهم في الأصل ، لتركض بعدها إلى صديقها وتفرغ بقية ما في داخلها من بكاء بين أحضانه .
" هل إشتقتِ إليّ لهذه الدرجة "
" كان بإمكانك إخباري بأنك سترحل ، لم فعلت هذا "
" حسنا هل كنتِ ستتركينني أرحل ! "
فصلت إيلا العناق لتنظر له وتجيب متمتمة " لا "
ليجيبها يونجي مبتسما " كنت أعرف لهذا لم أخبركِ ، كذلك لم أرد أن أجعلكِ حزينة "'
نظرت له إيلا بغضب ثم أجابت " أوه حقا ، ما رأيك في سعادتي الآن ! "
لم يجب يونجي على حديثها أكتفى بالنظر لها والأبتسام لتنقل إيلا نظرها بعد ذلك للبقية من خلفه وتقول بتردد وصوت خفيض " مرحبا ...... جميعا "
تقدم نامجون ليقلص المسافة بينهم بينما تبعه الجميع ليتفرقوا في الغرفة ويجلس كل واحد في مكان " ما بكِ ؟ "
نظرت له إيلا بإرتباك " ما بي ؟ "
" يبدو وكأنكِ لستِ سعيدة لرؤيتنا "
أنهى نامجون سؤاله ثم عقد ذراعيه إلى صدره رافعا إحدى حاجبيه كعلامة على التساؤل ليضيف جيمين مؤكدا على حديثه " أجل ، أؤيد ذلك "
نظرت إيلا للأثنين ثم نقلت نظرها لجيهوب مبتسمة " سيد چاكي ، كيف الحال ؟ "
رمقها جيهوب متعجبا " إيلانورا هل تتجنبين الجواب على أسألتهم ! "
" لا أرى فيليكس و تايهونغ ، أين هم ؟ "
لم يجب شخصا على حديثها الجميع كان يحدق بها بصمت منتظرين تعليلا لتصرفاتها وإرتباكها الغريب ، استمر التحديق هذا في إرباكها أكثر حتى نطق جين أخيرا
أنت تقرأ
The Emissary : المبعوث
Viễn tưởng" وعلى مرقَص الأرواح المراوغ ، يتدخل القدر اللعوب " All Rights Reserved © جميع الحقوق والأفكار محفوظة لي الكاتبة © " لا أسمح بالنسخ أو الأقتباس " Started February 2022 , Ended April 2022 .