الفصل الأخير من قصة ( المبعوث ) ، أتمنى أنها تكون عجبتكوا 💜آسفة على التأخير ، وكل عام وانتوا بخير ☺️💜
بسم الله نبدأ 😁
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
( تعددت الكوابيس ... وهذا أفظعها )
•••
مجددا في منزلها تجلس وحيدة في غرفتها بجانب النافذة هادئة ، لا تفعل شيئا سوى التحديق بالسماء ومراقبة النجوم التي تلمع وتومض هناك ..
بالرغم من أن هذا المشهد بديع ومريح إلا أنه ولسبب ما لا يزيد إيلا إلا حزنا ..
" كم نجمة هناك ؟ "
كانت إيلا شاردة ولم تلحظ أن جيمين ونامجون وكذلك جيهوب جالسين بجانبها منذ فترة ، الشيء الوحيد الذي كسر شرودها هذا هو صوت جيمين عندما تحدث .
" هل تعرف جيمين ، هناك أسطورة تقول أن من يموتون يراقبوننا من السماء هناك وقد نراهم في النجوم أحيانا "
أجابته إيلا بصوت حزين ، هاديء وثقيل دون النظر إليه حتى ، فتقدم نامجون ليدير رأسها تجاهه بيده " ومن الذي تتمنين رؤيته في النجوم ؟ "
" لا أعرف حقا .... "
أعادت إيلا نظرها للسماء مجددا وقد بدأت الدموع تتزاحم في عينيها فنظر الثلاثة لبعضهم البعض نظرة تعني - لتفعل شيئا - لكن الثلاثة أيضا عجزوا عن التخفيف عنها أو تغيير حالتها فتوصلوا في النهاية لمناداة جونكوك أفضل ..
توجه الثلاثة للخارج ليلتقوا بالبقية المجتمعين في غرفة المعيشة ، كلا سارح في همّه الخاص ..
لكن ، قبل أن يتمكن أحدهم من الحديث قاطعهم صوت إيلا قادمة من الخلف " جيهوب "ألتفت الجميع ينظرون إليها ومعهم جيهوب أيضا الذي همهم كإجابة فأجابته بصوت مهزوز بالبكاء " هل يمكنك أن تعطيني عناقا ! "
تفاجأ جيهوب من طلبها الغريب هذا كذلك الجميع تجولت في رؤوسهم تساؤلات كثيرة ، أما جيهوب فأخذ يرمق جونكوك بتردد قليلا قبل أن يقف ويتجه نحوها ويضع يده على كتفها
" إيلا هل أنتِ بخير ؟ "
لم تعطه إيلا إجابة لسؤاله ، لكنها عانقته فجأة بنفسها حيث لفّت ذراعيها حول خصره بقوة متشبثة بقميصه وبدأت تبكي بصوت عالٍ ومسموع جعل التساؤولات في عقول الجميع تزداد أكثر ..
أنت تقرأ
The Emissary : المبعوث
Фэнтези" وعلى مرقَص الأرواح المراوغ ، يتدخل القدر اللعوب " All Rights Reserved © جميع الحقوق والأفكار محفوظة لي الكاتبة © " لا أسمح بالنسخ أو الأقتباس " Started February 2022 , Ended April 2022 .