( وثقت بك لدرجة ، لو وضعت سكينا في ظهري لأخذت خطوة للخلف )•••
فتحت إيلا عينيها ببطء تنظر حولها لتتعرف على غرفتها ، للوهلة الأولى خانتها ذاكرتها و أرتابت لوجودها في تلك الغرفة ، لكن سرعان ما تذكرت كيف أنتهى بها الأمر هنا .أعتدلت على السرير لتجلس فوجدت جونكوك لا يزال هناك في الشرفة واقفا منذ أمس فنادته بهدوء ليجيبها .
" هل استيقظتِ ! "
تقدم جونكوك بعدها ليجلس على طرف السرير أمامها قبل ان تسأله " ألم تنم البارحة ؟ "
" إن نمت أم لا ، الفرق ليس بكثير في النهاية أنا ملاك "
أنهى جملته بغمزة مازحا لتبتسم إيلا " لا أذكر متى وكيف نمت ليلة أمس ، كما أن رأسي يؤلمني "
ربَّت جونكوك على رجله مرتان منشكحا " هنا .. نمتِ هنا " .
" ماذا ! .... أذكر أننا تحدثنا وكان تايهـ .... " توقفت إيلا عن الكلام فجأة لتنمحي الأبتسامة من وجهها " صحيح ، أين تايهونغ ! "
" لمَ تسألين ؟ "
" لقد بدا حزينا ليلة أمس "
اختفت الأبتسامة من على وجه الملاك أيضا قبل أن يرفع أحد حاجبيه متسدركا " إذا ! "
وقفت إيلا عن السرير بعدها دون الإجابة على حديثه وكانت متجهة نحو الباب لولا أنه امسك بيدها من الخلف ليوقفها " إلى أين ؟ "
" سأذهب لأراه قليلا "
وقف جونكوك هو الآخر قبل أن يجيب " إيلا ، تايهونغ يحبك "
في البداية صُدِمت إيلا من حقيقة معرفته بالأمر لكن سرعان ما تحولت ملامح الصدمة هذه لأخرى حزينة " أعرف ذلك "
" تعرفين ! "
" أجل ، أخبرني قبل أن نأتي إلى هنا "
" طالما تعرفين يعني أيضا تعرفين سبب حزنه ؟ "
" جيون جونكوك إن كنت تحاول إخباري بألا اتحدث معه مجددا أنسى الأمر "
" ماذا يفترض أن يعني هذا ؟ "
تراجعت إيلا لتجلس على طرف سريرها مجددا وتتمتم " هل تعرف ! كنت أقف في صفك دائما لأني أحبك .
أنت تقرأ
The Emissary : المبعوث
Fantasi" وعلى مرقَص الأرواح المراوغ ، يتدخل القدر اللعوب " All Rights Reserved © جميع الحقوق والأفكار محفوظة لي الكاتبة © " لا أسمح بالنسخ أو الأقتباس " Started February 2022 , Ended April 2022 .