هذه الرواية مستوحاة من خيالي الخاص ولا تمت للواقع بصلة، أي أن من تقرأ تلك الرواية وتجلس تتخيل أنها ستحدث لها أحداث كتلك، فأحب أن أقول لها أن تترك تلك الرواية؛ لأن أحداث كتلك لن تحدث معها ولن تجد الرومانسية التي تنشدها حتى، لقد أتيت للتحدث عن مشكلات مجتمعية وليس عن شاب بالغ الثراء يمتلك الكون بأسره في سن الثلاثين وفتاة بريئة فقيرة يقعان في الحب في أجواء رومانسية مقززة، أنا هنا للتحدث عن أشياء أكثر عمقًا، أشياء قد تُرى واقعية وتحدث مع الجميع بشكل يومي وتدمرهم بشكل غير ملحوظ، أنا هنا لأقول أن التغيير ممكن، وأنه يُمكن أن يتحقق في أقصر وقت يمكن لأحدهم تخيله، إن كان لديه نية صادقة للتغيير، أنا هنا لأقول أنك إن نظرت لمرآتك بطريقة مختلفة عن المعتاد، أنك إن نظرت لها على إنها مرآة مزدوجة تعكس الجيد والسيء بك، ستتمكن من التغير للأفضل، لأن التغيير لا يحدث إلا عندما نتصالح مع عيوبنا ونعترف بها.
أتمنى أن أحظى ببعض الرفقة الجيدة أثناء الرحلة القصيرة التي سنمضيها معًا، وإن كنت مستعد لخوض تلك الرحلة معي، فهيا بنا.
وبالنهاية يمكنني أن أقول أنني لا أحبذ الاقتباس من روايتي دون علمي.
أنت تقرأ
مرآة مزدوجة
Romanceالحياة عبارة عن مرآة مزدوجة، تعكس الجيد والسيء، الحلو واللاذع، الأبيض والأسود، فتصبح أنت أحد تلك الأجزاء الناقصة؛ لتضطر أن تدخل في رحلة بحث عن الشخص الذي يمتلك نصفك الآخر لتكتملا.
