مُمددةٌ جسدها على سريرها فـ تمنى المليحُ إن يبقى فترة طويلة بجانبها، ينظر إليها كأنه موتـه الأخير وولادتـه الأولى، فـ بلدة قلبـه تجرعة الصعاب بالبعد عنهاأقترب مِن وجهها وأولج إلى عنقها يطلق أنفاسه الثقيلة هناك، فـ سُكُن روحـه المتعبة مُخاطباً " فؤادي يتمزقُ، ويدك لن تلمس جبيني، وشفاهك ستُقبّل غيري ولن تنطق بإسمي ذات يوم فـ ماذا سأفعل بـ نبضات فؤادي"
تَرك قبلةً فوق حَب الخال المرصـة على عنقها وكأن الورد أزهر حين لمس محرابها المباركة، خافقه مبتور بين صدى صوتـه " آهٍ يـا مُعذِبتي "
بنظرة خاطفة نظرة نحوه عينيها عندما أفتتحت لحظاتٍ بسيطة لـتردف الجميلة مختلطة واقعها بإحلامها " جونغكوك ! " تلك النظرة وتلك الكلمات أشعل صواب المليح ليسرع بوضع شفتيـه أمام خاصة الحسناء
إن الحقيقة غرقـه بمحياها بات حقيقة واضحة، فإنه يود يشفي غليل الشوق فكم كان البعد مثقل متمنياً نهاية العالم على شفتيها كـاخروج روحه إلى دروب السماء
" ثغركِ سُكر فـ يذوب ويقطر على شفتي "
.....
.....
المحادثة من هاتف ليسا
......
° جونغكوك خبيث
نراكم في البارت القادم 💫