Lisa POV
خرجت من الغرفةِ متوجهة إلى صالة المنزل وقتها ألتقيت بأبي، توقف أمامي بوجهٍ صارم لـ يردفَ قائلاً
" حجزت لـكِ تذكرة سفر إلى أمريكا لأنجاز بعض الأعمال نياباتاً عني فقد تعبت في الآونة الأخيرة وأيضاً لا أريد أي اعتراضاً إضافةً سوف تمكثين مع جونغكوك خلال فترة أقامتكِ هناك فلا أريد أي مخالفات هو سوف يبقى عينيه عليكِ "ما أن تحدث حتى تغير ملامح وجهي مئة وثمانون درجة فـَ بحق السفر ليس هو المشكلة هنا إنما جونغكوك
فَـ كيف امكث معه بعدما جرحتـه يا إلهي ما هذا المأساة" أبي إلا يمكنني البقاء بإحدى الفنادق "
" لا اعتراض البقاء بجانب جونغكوك هو أفضل شيء "
سحقاً ما هذا الحظ، كيف أقضي هذه الأيام معه كأن شيئاً لم يحدث آهٍ أريد الموت فلا أستطيع رؤيته
قد علمتُ مسبقاً أن أبي أتفق مع جونغكوك على أمر مكوثي معه وهو واقفة بدوره، الآن أنا أقف أمام باب شقتـه أشعر بالرهبة والخوف، ماذا يجب أن أقول ؟ كيف أتصرف ؟ هل أقول مرحباً بشكلٍ عادي؟ أم أقول لقد مرة وقتٌ طويل ؟ إلهي رحمتك
......
ضغطت على جرس الباب منتظرةً فتح الباب من الجانب الأخر، التوتر قد اجتاح ملامح وجسدها للحظة شعرت أنها سوف تسقط بأرضها حتى للحظة افتتاح الباب قبل أن يأخذها أفكارها
دقائق ليس بِـطولية ونظرات متبادلة بين الطرفين السكوت كان سيد المكان حتى إمسكت الجميلة هاتفها تنقر على شاشتها ليأتي للطرف الأخر صوت إشعار وصول رسالة ما
هز الماثل بعدما قرأ رسالتها أنه لم يعترض وأيضاً لم يناقش الأمر معها وعلى طريقتها ووقاحتها إلا أنه أفسح المكان لها لتدخل
أدارت الجميلة رأسها أنحاء المكان واعتلى علامات الاستغراب حول ملامحها فنظرت نحوه الآخر بعينان غير مفهومة!
" أجل المكان صغير وهناك غرفة نوم واحدة، لا تقلقي يمكنك النوم هناك وحدكِ سوف أنام على الأريكة "