26

865 82 59
                                    


Jungkook POV

في الصباح اليوم التالي قد كنت أنظر إليها داخل يداي كيف أنها تغرق بـطريقة جميلة فـ أحاول أن اغرقها بين ذراعي أكثر لـ أراها بتلك الطريقة الظريفة،ليتنا مثل الأسماء لا تغيرنا السنين، وليت حبنا مثل الموت لا يتكرر مرتين

قَبلتُ شفتها قُبلةً سطحية فـ رأيت علامات الانزعاج تتوسط حاجبيرها لـ تعقدها بطريقة لطيفة فـ عاودت الكرة مرة أخرى لـ أرى أنها تفتح عينيها بـ خمول يداهم اهدابها

نطقت بصوتها النعسة " ماذا تفعل ؟ " فـ دنوت أقبل خدها لـ تغمض عينيها مرة ثانية " إنه الصباح بالفعل" فـ تمتمت وهي مغمضة العينين " صباح الخير وتصبح على خير " قهقت بسعادة لـ رؤيتها كيف أنها تجاهد للبقاء لأطول فترة ممكنة

نهضت أفتح الستارة وإلا بأن أسمع صوت صراخها
" أيها الحشرة لازلت أريد النوم " ذهبت نحوها أمسك الغطاء أرفعها عنها لـ تبدأ بتشقلب وسط السرير
" الوقت باكر أريد النوم " فقلت لها لـ اصدمها " إنها الواحدة مساءً "

انتفضت من مكانها لـ تقف وهي فوق السرير تشد شعرها " لـمَ لـم تستيقظني باكراً أيها اللعين " حملتها من خصرها لـ أنزلها على الأرض بين ذراعي " لقد فعلت لكن رفضتِ "

دفعت جسدي لـ يرتد إلى الخلف مع عودتها إلى الخلف لـ تجلس على طرف السرير ولم تلبث ساكنة إلا صرخت وهي تقف " ما هذا ! ما هذا واللعنة ؟ " تشير بها نحوه ما ترتديها

" ماذا ماذا ؟ " أستغربت منها فماذا بها ! أقتربت مع رفع سبابتها نحوه وجهي " لماذا أرتدي قميصك ؟ " عقدت يداي نحوه صدري مع رفع إحدى حاجباي
لـ انطق بشكلٍ لعوب " إلا تذكرين يا ملاكي "

أنهار وجهها بألم مع تراجعها للخلف شيئاً فشيئاً فـ صرخت بأعلى صوتها " أيها الوغد الحقير أقترب إلى هنا موتك اليوم على يداي " ركضت نحوي فـ هربت منها إلى الجهة المقابلة فـ بدأت تركض وراءٍ و تشتمت بمختلف أنواع الشتائم، من علمها سوف اقتله حتماً

لقد تعبت من الركض وهي وراءِ فـ استسلمت لـ ترمي إحدى الوسادات نحوه وجهي مع جلوسها على الأرض من ثم بدأت بالبكاء " أرعن أَخْرَق سوف أشرب من دمائك حتماً لقد تعبت " أقتربت إليها لـ اعانق جسدها
" حقاً لا تتذكرين ! "

" ماذا أتذكر ؟ إلا تعلم عندما أكون ثملة لا أتذكر شيئاً " ضحكت أنا وسط بكائها وشهقاتها " غبية لقد تقيأتِ فـ اضطررت على تبديل ما تردين، لم يكن هناك شيئاً أبدل بها ما ترتدين فـ جعلتكِ ترتدين قميصي " شهقت وسط انخفاض رأسها على كتفي " لم يحصل شيء أليس كذلك ؟ " أجبتها لـ ترتاح أنفاسها المثقلة " لم يحصل أيتها البلهاء "

FRIEND ZONEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن