LISA POV
بعد مرور أسبوع، أسبوع للعينة وأنا أذهب ذهابا و إياباً إلى الحانة بقرب كوخنا واعود ثملةً، لـمَ أفعل ذلك ؟ أليس واضحاً، أريد أن أنساه، فلن أتحمل فكرة رؤيته مع أحداً أخر غيري
يجب أن أعترف بأن ليس هُنالك أحد أحبني في يوم من الأيام كما هو فعل حتى والدي قد تخلى عني من أجل مصلحته !
كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لـ عاشقة تبحث عن حبها المفقود، خائف من إن أفقدك خائفة جداً
.
.
" توقفي عن ما تفعلين هل أنتِ غبية سوف تموتين على هذا المنوال " أردف علي كلماتـه مُبعداً الكأس من بين يديها لـ ينزع عيناها رداها بنزول مائها " أنت لن تفهم ما أمر بـهِ "
أخذت يديها الكأس المستقرة بين راحة يدا الماثل ليبدأ هو بسحبها محطماً إياه إلى قطع صغيرة " تباً هذا ليس الطريقة الوحيدة لـ نسيانه .. أذهبِ إليه بأنك تردين مقريبتـه " صرخ علي بها لـ تنظر هي في المقابل إلى الكأس المحطم رادفه " علاقتنا مثل هذا الكأس بعد أن تكسر صعباً أعادتها كما كان "
" هل حاولتِ معه هو مجنون بكِ أنت لا تعلمين كم من المرات حاول جاهداً لـ ينال حبكِ، تعتقدين بهذه السهولة سوف يتخلى عنكِ محال " نبس علي مرة أخرى لـ تجاوب الجميلة مبعدة الدموع حول عينيها
" إلى من أعود علي ؟ .. هو بالفعل سوف يتزوج "
صرخ علي ضارباً قبضته على الطاولة " زواج في مؤخرتي " ضحكت الجميلة على كلمات الأخرى لـ تبدأ بطلب كأس أخر من مشروبها المعتاد " سوف يزداد حجم مؤخرتك على هذا المنوال "
Jungkook POV
وأثناء التقاء عيناي هيئتها المنكسرة قد تندم فؤادي على التقائها فما هذا الصدفة اللعينة، ذاكرتي ضعيفة جدًا كلما رأيت وجهها وقعتُ في حبها من جديد .. آهٍ
عندما إلتقى عيناي بخاصة علي قد نهض بسرعة نحوي رادفاً " ارأف بحالها يا صديق " خرج بسرعة تاركاً المكان لنا وللـهدوئ الفاجع فـ رأيت أنها من شدّة الوحدة ، تفتح كْفها كيّ ترى أصابِعها الخمسّة
بالرغم عن كل ماحدث إنك لا تزال تعيش في أعماقي كالجنة التي توهجت بلهب الجحيم، كلما تذكرت أنها تزوجت رجلاً غيري أحشد كلاب غضبي المسعورة
أطلقها في شوارع قلبي الموحشة لتفترس وتمزق كل قصيدة حب تتهيأ للذهاب إليها
أقتربت إليها وجلست بجانبها مع سحب مقعدها لـ تتوسط بين ساقي، فـ تبدل نظراتها من هيئتها الحزينة إلى إحدى متفاجأة لـيعيد عينيها مائها إلى الوقوع على وتيرها الهادئ
