البداية
AYLINE POV
كما ترنو الأرواح إلى الحرية والتحرر من قيود الزمان والمكان، تتوارى في دواخلنا أفكار تتلون بألوان القلق والخوف حين نضع أنفسنا في مواجهة تبعات الديون فالوقوع في شباك قد يكون مثقل لأكون مدينة لشخص كٱدام فهذا سيكلفني الكثير حقا و حينها تكون جملته صحيحة و لا يحق لي الندم .
إنها لحظة تأمل تجلب معها تساؤلات عميقة، وتحاججات داخلية تصدح بأصوات الشكوك والقلق، ومع ذلك، هل يمكن أن نكون على يقين بأننا سنحتمل هذا العبء و نكون على قد المسؤولية؟ أم سنغرق في أعماق الظلام دون أن نجد مخرجاً؟
لكن دعونا ننطلق سوياً في رحلة استكشاف للإجابات فصحيح أنني الٱن مدينة له و أنا من اقحمت نفسي إلا أنني لا أظن ٱدام ذاك الرجل الذي يستغل هذه النقطة فيبدو لي شخصا نبيلا.
غير هذا أنا أفكر في رانيور ذاك الشخص الغامض الذي إستطاع بجملتين أن يزرع الشكوك داخلي؟
كيف عرف أني الموت ؟ و من هو ؟ و من يقصد بالغزالة و الأسد ؟هل فعلا يقصد ٱدام و يقصدني ومع هذا من يكون الفهد ؟
سأجن من دون شك لكن لابأس لندع الأمور تجري بمبتغاها .الكاتب pov
استفاقت إيلين من غفوتها العميقة، تبعثرت أفكارها أمام هذا الصوت الهامس الذي اخترقته زمجرةٌ هادئة، تلك الزمجرة التي لولا حسها الفطري بالموت، لمرت مرور الكرام دون أن تلتفت لها.
انبثقت من سريرها بخفة كالريح، خطواتها تراقصت على أرضية الغرفة دون أن يلتفت إليها حتى أقرب الأشباح، وبلطف نادر امتدت يدها لتفتح باب الغرفة، فإذا بالممر يرتسم أمام عينيها بكل هدوء، وهي تنطلق نحو النداء الخفي الذي يعزف ألحانه بأنامل الصمت، لتلمح شخصين متقهقرين في زوايا الظلام، سونا وتاليا، تُقدّمان أجسادهما كأطراف تعانق عتمة المكان، ووجوههما ترسمان عتاباً لا يُعبر عنه إلا بلغة الصمت المترجمة بعيونهما الملامح.
"أمرتك بإبراز أنوثتك أمامه" أطلقت تاليا تصريحها بغضب متجلٍ على ملامحها الشقراء، رغم أنها تجاوزت عمر الأربعين لكنها تتألق كسيدة في عمرها الثاني بجمالها الفاتن.
"لما عادت؟" تنهدت سونا بصوت مكسور، محطمة، وهي تواصل بحزن.
"لماذا، يا أمي، كانت دائمًا تتفوق عليّ في كل شيء؟ لماذا أحبها الجميع في المنزل، ويعجب بها كل من يلتقي بها؟ حتى آدام، الذي أحببته وعشقته، لم يرفع عينيه عنها منذ الحفلة، ولم يتحدث مع امرأة أخرى سواها، لماذا، يا أمي، لماذا؟"
انتهت من الكلام، والدموع تنهمر بحرية على وجنتيها، تعبيرًا عن ألمها العميق.
Ayline pov
"لحظة، هل حقاً صرحت بأنها تعشقه؟ انه الشعور الذي تجاوز مرحلة الاعجاب البسيط؟ اليس كذلك فأنا لم أسمع بشكل خاطئ ؟ يبدو أنني فهمت الموقف بشكل خاطئ فكنت أعتقد أن انجذابها له مجرد اعجاب سطحي بمظهره الجذاب كما يفعل الجميع ؛ فبموجب ما أعرفه عن العلاقات فإن الانغماس في عالم العشق يعني أنك قد تجاوزت المرحلة العادية للحب، وأنك قد تعرفت على الشخص بشكل عميق ومتفاعل. لذا، إذا كانت تعشقه، فهذا يعني بالضرورة وجود تواصل عاطفي عميق بينهما، هذا في حالة لم يكن لمفهوم العشق معنى خاطئ بالنسبة لي.
أنت تقرأ
أضعٍفني عٍشُقٌڪ
Actionتُصبح "آيلين" فتاة الاستخبارات الإيطالية الجريئة، لاعبةً رئيسيةً في لعبةٍ خطيرةٍ تُمزج فيها بين الحبّ والواجب. تُكلف "آيلين" بمهمةٍ لا تُنسى في شوارع روما الراقصة، حيث يجب عليها مراقبة وتجنيد عميل محتمل يعتبر تهديداً لأمن الدولة. لكن ما لم تكن "آيلي...