chapitre 11

84 12 4
                                    

قبل كل شئ تصويت و تعليق للبارت بليز بعد قرائته هذا البارت تعبني🥹❤️

البداية

قال إيثان وهو يقلب الأوراق على طاولة الاجتماعات، متحدثًا للأعضاء الثلاثة المجتمعين: "عشيرة فايكو تخطط لاغتيال آدام، أتمنى أن يكون  على علم بذلك."

" بمجرد أن يفهم رسالتنا سيدرك كل شئ يدور حوله " نطقت ٱيلين و هي تلتف حول نفسها بالكرسي المتحرك بهدوء و رغم حديثها الا أنها تفكر بعمق شديد  .

رد زين الذي كان يجلس في الكرسي الذي بجانبها و بصوت متسائل : " لكن لم افهم ما دخل تشيزاريه و من يكون؟"

ثبتت كرسيها و هي تقابلهم بعد سؤالة تجيبه بصوت عميق : " تشيرازيه أحد الرجال الذين إنفصلوا عن صقلية رغبة في تأسيس جماعة حرة بعيدة عن قوانين المافيا لكي لا يحكم فيه أحد ..... إتخذ من فيينا مقرا لأعماله و هو يحاول ضم كل شخص يمقت نظام العشائر ليؤسس مملكة بمفرده "

" إذا ٱتقصدين أنه تواصل مع عشيرة فايكو ليجهزوا هجوما ضد ٱدام؟ " تساءلت ٱني بغرابة لتتلقى ردا مباشرة منها : " لا أظن ذلك ففايكو هي من تواصلت مع  تشيرازيه من أجل ذلك "

" لكن مالذي جعل فايكو تتخذ تشيرازيه من النمسا من أجل إغتيال رجل أعمال في إيطاليا؟" زين و تساؤلاته المثيرة جعل ٱيلين تتكئ على الكرسي تقول : " هناك الكثير من الغموض

تابعت   وهي تمسك بقلم وتديره بين أصابعها بتفكير: "لماذا تريد عشيرة فايكو اغتيال آدام يا ترى فهذا هو السؤال المهم؟"

أجابتها آني بصوت متسائل: "ربما بسبب قضية مالية."

تحدث زين من خلفها مباشرة: "أو ربما انتقامًا."

حل الصمت فيبدو أنهم موافقين على ما قاله زين لأنه الأكثر منطقية  إلا إيلين التي استمرت في التفكير. بدا لها أن آدام، الذي يمتلك الأموال كمن يشرب الماء، لا يمكن أن يُغتال بسبب المال. لكن ما قاله زين أثار انتباهها.

بعد وهلة، استندت على الكرسي مرة أخرى  ونظرت إلى السقف قائلة: "لا أقصد ذلك. بل قصدت أن عشيرة فايكو تنتمي إلى العالم السفلي، و تشيرازيه لديه خيوط في ذلك العالم . فلماذا يلجأ شخص من المافيا إلى اغتيال آدم؟"

بعد أن انتهت من كلامها، أنزلت نظرها لتنظر إلى الوجوه التي بدت عليها علامات التفكير والتساؤل، مما يدل على فهمهم لما تقصده. قال إيثان بصوت مشكك: "مع أنه أمر غريب لكن لندعه ٱخر الإحتمالات أنه من المافيا ربما تورط في قضية ما معهم أو ربما أحد منافسي ٱدام إتخذوا المافيا سبيلا لإغتياله ... ."

أضعٍفني عٍشُقٌڪ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن