البداية
تصويت للبارت🥹❤️
تُناغم نسائم الهدوء بين أشجار روما الخضراء، بعيدًا عن صخب المدينة الصاخب، حيث تُزهو فيلا عصرية بتصميم أبيض ناصع وحليبي يُجسّد قمة الاحترافية.
انزاحت سيارة سوداء نحو حديقة المنزل الخضراء، على الرغم من برودة الشتاء، تتزين ببساطٍ من الأزهار يزين جوانبها، وتتوسطها نافورة فريدة من نوعها، تجسد في وسطها امرأة تحمل صندوقًا ينفتح ليتدفق منه ماء النافورة، نصفه طبيعي ونصفه بلون الظلام، كأنما يُجسّد صراعًا داخليًا هادئًا.
واصلت السيارة طريقها حتى ركنت أمام مدخل الفيلا، حيث فتح رجلٌ ذو هالة من الغموض والجاذبية باب السيارة بطوله وحدته و لم يكن سوى ٱدام. خطا نحو غرفته العاتمة مباشرة و التي تُعكس هويته، تلك الهوية التي تُثير الفضول والرهبة في قلوب الجميع، صغيرًا وكبيرًا. لا يزعجه هذا الأمر، بل بالعكس، يُمتعه شعور الخوف الذي يُخيم على وجوههم عند سماع اسمه، كأنما يُغذي روحه من رعبهم.
أخذ حمامًا ساخنًا ينعش جسده من التعب، ثم ارتدى سروالًا أسود وقميصًا صيفيًا بنفس اللون، على الرغم من برودة الجو، كأنما يُنازع الطبيعة ويرفض الانصياع لها.
غاص في أحضان السرير دون أن تفارق قدماه أرضية الغرفة، واضعًا معصمه على عينيه، مُثقلًا بتعبٍ لم يذقه منذ يومين. لم يُزعجه الوقت المتأخر، فعمله في الميناء تأخر، وعاد مُباشرةً إلى منزله بعد انتهائه.
على ذكر الميناء و التفتيش فٱدام لم تغب عن تفكيره فتاة الموت لا يدري لما إحساسه يقول بأنها ٱيلين .
لكن لنزعم أنها ليست هي فالفتاة التي قابلته ذات حضور و هيبة لا متناهية فأن تتقمص فتاة عملا كهذا و تبدع فيه كما فعلت فتاة الموت فهو لإنجاز كبير .
نبرتها هيئتها و طريقة حديثها تجعل من أعتى الرجال يركع لها فيكفي ردة فعل مايكل عندما تتحدث معه فملامحه تنكمش من نبرة فما بالك لو وقفت أمامه دون تخفي .
حتى طريقة حديثها مع ٱدام و ثباتها أعجب بهما و بالتالي صنفها كمنافس جدير ليقف هو بنفسه بوجهه
قطع خلوته صوت طرقاتٍ مُلحّة على الباب، لكنه لم يُجب. وفجأة، سمع صوت الخادمة تُخبره بانتظار السيد والسيدة سوير له.
لم يكن في مزاجٍ مناسبٍ على الإطلاق، لكنه نهض مُتثاقلاً، مُمسكًا بهاتفه بينما ينزل إلى الأسفل.
عائلته ترغب في الحديث معه و هذا نادر فهما يعرفان مدى انشغاله و زيارته للمنزل لا يعني تفرغه لكن في نفس الوقت لا يريد ان يرفض طلبهم ففي النهاية نادرا ما يطلبون منه شيئا
أنت تقرأ
أضعٍفني عٍشُقٌڪ
Actionتُصبح "آيلين" فتاة الاستخبارات الإيطالية الجريئة، لاعبةً رئيسيةً في لعبةٍ خطيرةٍ تُمزج فيها بين الحبّ والواجب. تُكلف "آيلين" بمهمةٍ لا تُنسى في شوارع روما الراقصة، حيث يجب عليها مراقبة وتجنيد عميل محتمل يعتبر تهديداً لأمن الدولة. لكن ما لم تكن "آيلي...