chapitre 15

120 10 9
                                    

هاي و آم سوري على التأخير .
بسبب امتحاناتي

قراءة ممتعة للجميع

تفاعلكم بليز

.........

وسط قاعة ذات سقف مرتفع، حيث اجتمع كبار الشخصيات من مختلف الميادين، وقف احد القادة يحدّق نحو ٱيلين بنظرة جامدة قائلاً بصوت جليدي: "سيادة اللواء ٱيلين، رغم مكانتك الرفيعة، القانون لا يعفيك من المسؤولية. حيازة سلاح غير مصرح، والمشاركة في مجزرة إلى جانب ٱدام، لا يمكن التغاضي عنه."

كانت ٱيلين تجلس في منتصف طاولة طويلة، يحيط بها رجال ذوو نفوذ. ورغم حدة الموقف، لم تتغير ملامحها. كانت هادئة، ساكنة، تنتظر بصبر أن ينهي شبه القاضي حديثه لترد عليه.

بعد انتهاء كلماته الأخيرة، رفعت عينيها بثبات وقالت: "حضرة اللواء ، أعلم أن القانون يحظر علي استخدام سلاح غير مصرح، ولكن اضطررت لذلك لحماية نفسي... وحماية ٱدام."

تداخل أحد القادة بنبرة تحذيرية قائلاً: "لكن يا سيدة ٱيلين، حركتك هذه قد تجعل ٱدام يشك في هويتك."

هذا كان الخطر الأكبر بالنسبة للمخابرات – أن يشك ٱدام في هويتها. مع ذلك، كان عليها أن تضع حداً لهذا الآن. فردت بحزم: "حضرة العميد، إن كانت إخفاء هويتي أولوية على حياتي وحياة ٱدام، فسأقدم استقالتي فوراً."

تراجع العميد قليلاً وقال: "لم أقصد هذا، ولكن هويتك يجب أن تبقى في الظل."

ٱيلين لم تكن تخطط لإبقاء هويتها مجهولة ، فأجابت بنبرة واثقة: "هويتي قد تُكشف قريباً، فالتنين الأحمر قد اقترب من الحقيقة. لكن خططي ستتغير وفقاً لما يستجد. لذا لا تقلقوا."

بصوت صارم يصدح وسط القاعة، قال زوار: "قائدة الموت، لقد ألقينا القبض على السيد آدام لأخذ إفادته. وبما أنك تتبنين موقفه وتدافعين عنه، من الأفضل أن تتولي هذه المهمة." كانت كلماته نافذة، ما جعلها تنظر إليه بتعجب وهي تغوص في تساؤلات لا تنتهي حول سرّ رغبة وزير الدفاع الوطني في إبقاء أمر المنظمة ورسالتها طيّ الكتمان.

بالرغم من أنها كانت تتوقع من زوار ان يصرخ في وجهها و يعاقبها لكنها تفاجئت بهدوئه و فوق كل هذا يوكلها المهمة

الغموض كان يلفّ الأجواء، وأفكارها كانت تطغى على صمتها الطويل. وأخيرًا، قالت بهدوء: "حسنًا، سأقوم بالمهمة."

قال ذاك الشاب بنبرة ممتزجة بالغرور والاستفزاز، وكأنه يستمتع بإيصال المعلومة لها بطريقته: "وشيء آخر، نحن قريبون من اعتقال السيد جوش، لذا فلتستعدي لكل احتياطات الأمن من أجل اعتقال السيد آدام. فأنا واثق أنه متورط أيضًا."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أضعٍفني عٍشُقٌڪ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن