chapitre 14

129 9 10
                                    

أدري أدري أني تأخرت بس بعتذر هذا البارت أخذ مني وقت كتير للتعديل و اضافة أحداث جديدة

سوري 🥹🥹😭

تصويتكم

.......

هبطت المروحية بصوتها المدوي على قمة إحدى جبال كالابريا الشاهقة، حيث الهواء بارد وجاف، والسماء تتلون بألوان الغروب الدامية. ٱيلين، بملامحها الحادة وعينيها الثابتتين، نزلت من المروحية بخطوات واثقة، حيث كانت تعرف تمامًا أن كل خطوة تقربها من حافة الخطر. خلفها، تحرك الرجلان اللذان جلبتهما معها بأيديهما المكبلة إلى الأمام. كانا يرتجفان تحت نظراتها الصارمة، مدركين أن حياتهما متعلقة بيدين مجهولتين.

إلى جانبها، سارت صديقتها روزا، مغطاة ، لا يظهر منها سوى عينيها الباردتين اللتين تراقبان المشهد بتركيز. لم يكن أحد يعلم من هي و مع هذا ليست واثقة فمادامت تعرف المنظمة هويتها لا يستبعد معرفتها للموت بكامله

  .

الأرض تحت أقدامهم كانت وعرة ومليئة بالحجارة الحادة، التي أحدثت صوتًا خافتًا مع كل خطوة.  وصدى الرياح التي تعصف بين الأشجار والجبال كان يزيد من إحساس الغموض والخطر.

في الأفق، ظهرت مجموعة من الرجال المغلفين، يحيطون بشخص واحد، رأسه مغطى بكيس أسود. كان هؤلاء الرجال يمثلون المنظمة الخطيرة التي طالما حاولت ٱيلين الابتعاد عنها، لكنها الآن مضطرة للتعامل معهم. تقدموا ببطء نحو نقطة اللقاء، حيث وقفوا في دائرة مغلقة، لم تظهر أي ملامح منهم سوى تلك الهالة المظلمة التي أحاطت بهم.

المنظمة و سريتها امر مثير للريبة لكنها لم تكن تتوقع اكثر من هذا .

بإشارة سريعة من قائد المجموعة، دفعوا بالرهينة المغطاة إلى الأمام. كانت ٱيلين تعرف أن هذه هي لحظة التبادل. نظرت إلى الرجلين المكبلين اللذين أحضرتهما، ثم أومأت إلى صديقتها، التي تقدمت خطوة إلى الأمام لتتأكد من أن التبادل سيتم دون خداع.

اقترب أحد الرجال المغلفين من الرهينة، وبحركة سريعة نزع الكيس عن رأسها.

لحظة ......... توقفت أنفاس ٱيلين للحظة عندما رأت الوجه الذي ظهر أمامها مالذي يحدث هنا؟

ما هذه المسخرة التي تحدث ؟ من بين كل الرهائن أحضروا هذا ؟ هل يعتقدون أن ٱيلين سيحن قلبها لأنهم أمسكوا به ؟

أضعٍفني عٍشُقٌڪ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن