ان تبتر بعضك لتنقذ بعضك الاَخر
وتيقظ الكهل النائم داخل عقلك
لتأخذ منه الحكمة
خير لك من أن تعيش بعقل مشرد
داخل علاقات زائفة...بقلم عبير ادريس..
__________________
يا أسمار انتِ بموقف صعب لا يحسد عليه ، الموقف صعب وردة فعله غريبة ، صار يضرب ضربات خفيفة على ركبته ، بعدها همس يغالط مسامعه..
أديم : شهد شهد ؟
أسمار : اي شهد..
أديم : شهد رحمن ابراهيم ؟
أسمار : هممم
بصوت يرجف كال..
أديم : متأكدة مو ؟
أسمار : اي
فتح باب السيارة حتى ينزل ، نزلت قبله نزل تارك عصاه بداخل السيارة اخذتها وقفلت السيارة والسويج خليته بالجنطة ، مشيت وراه جان متخبط ما يعرف وين يروح خفت يوكع يتأذى، همست..
أسمار : أديم راح تتأذى..
أديم : أكثر من هيج ؟ شلون تصير الأذية بعد؟
أسمار : هسه انت وين رايح بس فهمني.
أديم : ما أعرف ما أعرف ، بمنو أأمن بعد ، زين شلون ماتت وشوكت ؟ معقولة قتلوها ؟
ظل يحجي ويه نفسه ويعيد بالحجي بصورة هستيرية، بعدها رخى الأسكارف اللي يحيط عنقه ، وكال.
أديم : وكفي اي تكسي خليني أحجي وياه.
أسمار : تمام هسه..
وكفت سيارة حجى وياه، ماقبل يروح ، الثاني نفس الشي والثالث ، اخر واحد وافق ياخذه ، تقربت منه همست.
أسمار : هذه الباب أديم..
أديم : اريد اصعد ليورة ، مخنوك ما اكدر اكعد لكدام..
أسمار : ارجع خطوتين بعد توصل الباب..
حجيتها واخذت كفه خليته يتلمس مقبض الباب ، صعد وما حسيت بنفسي الا وصاعدة وياه ، ما اعرف ليش حاسته هذا الأنسان خاص بية ولازم اني ادير بالي عليه منا ورايح....
صعدنا ومشى بينا التكسي ، رجع راسه ليورا مغمض عينه نزع الاسكارف وشمره بعصبية على الكشن بصفه ، فتح بداية ازرار القميص واخذ نفس عميق..
جان مغيب لدرجة ما حس بية من صعدت ولا ناقشني ، لعد المصيبة شكد عنده جبيرة..
بلع ريكه وهمس متحسس الجزء العلوي من عنقه..
أديم : عندج مي ؟
أسمار : لا هسه نوكف بمكان وانزل اجيبلك.
أديم : حبيبي بلا أمر عليك أقرب اسواق تلاكيك ، جيب مي.
السايق رفع عينه وجاوبه بالمرايا بكلمة تتدلل، من وصلنا لمكان بيه كشك صغير ، توقفت السيارة نزل السايق، التفتت عليه سألته بقلق..
أنت تقرأ
أحببتُ ذلك الغريب
Romanceأنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرون حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الأحساس والمشاعر. أنا الحارق والمحروق أنا القاتل والمقتول أنا ذلك الكتاب المركون في تلك الزاوية على الرف الت...