ما ظنك بمن يرفع كفيه للسماء
ويدعوا لك عند كل سجود...________________
أسمار : مستحيل يوصل الاجرام بيهم لهذا الحد..
أسمر : صافن بالوحشية اللي تعاملوا بيها وياه ، شنو هذا الحقد وليش التحريض ييجي من الأخ ، أبسم ما كفاك اللي سويته تريده يموت ، راح اتخبل ليش مستخسر عليه السعادة ..
أسمار : اريد اروحله ..
أسمر : وين تروحين وانت بهذا الحال .
أسمار : اروح حتى لو ميتة وبعدين هاي فرصة اشوف ليش هيج صارلي بلكت اكو علاج يخليني اوكف على رجلي ما اريده يطلع ويحس صايرلي شي اريد ابقى سمرة القوية بباله ما انهز ولا انهزم حتى هو هم يقوى بية...
أسمر : اذا تقبلين يشوفون حالتج الدكاترة وينطوج علاج هسه اخذج بس اذا خالفتي الوعد ارجعج وما اسمعلج كلمة وتكون النهاية بيني وبينج.
أسمار : لا صدگني اريد اشوف حل لنفسي .
أسمر : يلا اصيح الخالة تساعدج.
التفت حتى يروح كلتله...
أسمر : لحظة قبل لا تروح .
رجع التفت وهمس عاكد حاجبه..
أسمر : نعم ياسمرة..
حجاها وتنهد..
أسمار : علاج أديم بهذا المجر جيبه..
أسمر : شتسوين بيه هسه ما يستفاد منه .
أسمار : اعرف بس اريد اتلفه.
أسمر : ليش ؟
أسمار : هذا العلاج متبدل صدگني مو علاجه الحقيقي ..
أسمر : شلون عرفتي.؟
أسمار : هذا العلاج اللي بالعلبة مغيريه وبدل عنه حاطين مخدرات..
أسمر : سمرة احنا وين كاعدين خيال الكاتب وين راح يوصلج.
أسمار : يوصلني للحقيقة لعلمك الكاتب دائماً حدسه يكون صحيح واللي يفكر بيها مستحيل يخطر ببالكم هالكد ما سامع قصص ومصايب الناس صاير يفكر بكل شي وكل الاحتمالات تكون واردة عنده..
أسمر : بس علاجه هواي واكثر من باكيت وكل باكيت بيه خمس علب جدد ما مستخدمات وعلاجه غالي ، ما اتوقع ييجي واحد يجازف يبدل هذا العلاج بمخدرات وانتِ عبالج رخيصة حتى يملؤون بيها العلب.
أسمار : كلشي نتوقع اذا كان الهدف موت انسان بسبب ورث او ضغينة ما..
أسمر : كولي تلفناه واشترينا جديد شلون نتأكد اذا جانت اكو مخدرات فعلاً او خيال كاتب..
أسمار : نوديه للمختبر.
أسمر : حلو وأديم ينسجن او يتعالج بمصحات ..
أسمار : لا ليش ينسجن اذا علاجه هذا اكيد من يحققون.....
قاطع كلامي تقرب من السرير دنك قريب مني وهمس..
أنت تقرأ
أحببتُ ذلك الغريب
Romanceأنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرون حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الأحساس والمشاعر. أنا الحارق والمحروق أنا القاتل والمقتول أنا ذلك الكتاب المركون في تلك الزاوية على الرف الت...