flash back(فلاش باك)
Back to the recent past
العودة الى الماضي القريب..أسن
مرحباً
اسمي أسن عيسى
مواليد سبعينات خريجة كلية التربية جامعة بغداد..
اختصاصي تدريس اللغة الانكليزية.المعروف عني أسن نحسة وخشم يابس وما احب الاختلاط ، ولا يعجبني العجب ، وبسبب هالشي صارتلي مشاكل كلش هواي وية اخواني مما اضطرني الوضع اكعد وية بنت اختي ببيت وحدنا ..
عشنا سوى على الحلوة والمرة ، وحدة تداري الثانية ونشيل عن بعض الحزن والهم ونتشارك الفرح..
بهاي الفترة بالأخص من تعينت اجتني عروض زواج وجنت اسمع منهم واكعد وياهم بوجود اهلي ، بس ما يتم الأمر لازم يطلع خلل بالموضوع ، يا اما يجيني مسلم ويريدني اغير ديني ، او مسيحي ويتشرط علية بهواي امور ما تسرني.
عزفت عن فكرة الزواج بعد تفكير عميق بيني وبين نفسي وشلتها من راسي..
بس من يوم اللي دخلوا لحياتنا آل الغريب غيرت رأيي وشفت عندهم زلم ينشد بيهم الظهر ومرة جنا نحجي اني وأسمار وشاقتني بخصوص موضوع الشيخ و اصير جنة الهم ، حبيت الفكرة وفرحت بس داخلياً جنت خايفة وشايلة هم ، شلون مسلم ياخذ مسيحية اكيد راح يطلب مني اغير ديني حاله حال اللي قبله...
بس من تقدم وحجيت وياه تغيرت فكرتي والتصور الجنت ماخذته عنه انمحى بكعدة دقائق...
ومنا بلشت رحلة سعادتي وية ال الغريب بالتحديد وية الشيخ إيساف..
عشت اجمل ايام عمري بوقت الخطوبة جنت مثل الفراشة وطايرة بالهوى ، واللي كمل هذه السعادة من تكللت الخطوبة بالزواج وصرت زوجته شرعاً وقانوناً...
من خلصت الحفلة وصعدنا لغرفتنا ، اول ما وصلنا الباب وكفني كال انتظري اني افوت اول ، استغربت الصراحة ليش يعني ما افوت اني الأول او نفوت سوى بس ماعلقت انتظرته هو يوضحلي..
فتح الباب ودخل بهدوء شغل الاضوية جانت خافتة ، التفت علية وفتح ايديه وهمسلي تعالي ...
ضحكت دخلت برجلي اليمين ورحتله اخذني لحضنه رفعني من الأرض وافتر بية ، تصاعدت ضحكاتي مثل الأطفال ولا كأنما بنت الثلاثين عام حسيت نفسي بنت ال ١٦ او العشرين..
قبلني وهمس بأذني..
إيساف: فرحانة حبيبتي..
بضحكة ودلال همست..
أسن : هوووواي فوك ما تتصور.
إيساف : يعني بكدي ؟؟
أسن : أكثر منك بشوية.
إيساف: عجبج ؟
أسن : شنو !!
إيساف : الشيخ..
ضحكت وطبعت قبله على خده وطلبت منه ينزلني ، من لامست اقدامي الأرض رفعت ايدي ولفيتها حول عنقه وهمست.
أنت تقرأ
أحببتُ ذلك الغريب
Lãng mạnأنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرون حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الأحساس والمشاعر. أنا الحارق والمحروق أنا القاتل والمقتول أنا ذلك الكتاب المركون في تلك الزاوية على الرف الت...