صباح الخير
وكل عام وانتوا بالف خير حبايب..
ياريت بدون دعاء وبدون تجاوز الله يخليكم...
________غرغرت عيوني واني اسمع كلامه واشوف الدهشة مرسومة على ملامحه وعيونه اللي يحاول يفتح ويغمضها سريع ..
بلعت ريكي ودعيت ربي اللي نعيشه بهذه اللحظة حقيقة و واقع مو حلم ، رفعت ايدي تلمست وجهه باصابعي غمض عيونه ورفع نفسه يعدل كعدته..
همست بصوت مخنوك اريد ابجي..
أسمار : اول ما فتحت عيونك شفتني لو شنو وهذا واقع لو حلم الله عليك فهمني..
بصوت يرجف وإيد ما مسيطر على حركاتها كال..
أديم : اذا اللي شفته قبل شوية جان واقع مو حلم ، فهذا فضل كبير من ربي وحققه الية، تصدكين جنت بكل سجدة ادعي اشوفج ولو بس المحج وهذا هو وتبقى صورتج مطبوعة ببالي ..
سألت بدهشة..
أسمار : يعني شفتني؟
بضحكة همس...
أديم : شفتج ..
أسمار : اوصفني يلا...
أديم : ماشفت بوضوح بس ميزت ملابسج ، لابسة ثوب ناعم اكمامه مفتوحة وقماشه من الستان لونه يشبه لون شعرج احمر غامق و بشرتج حلوة وعيونج احلى..
صوته امتزج بين القلق والخوف وعدم الرغبة بالتصديق لا يكون اللي شايفه حلم مو واقع..
بجيت وكمت من مكاني استندت بعكسي على المخدة ولزمت وجهه بثنين اديه وهمست بحب وعيوني غرقانة بدمعها..
أسمار : صحيح اني لابسة هذا اللون وانت شفتني حبيبي..
جانت نظرته مشتاقة لكل جزء مني ويتفحص ملامحي بدقة وكأنها هذه لحظاته الاخيرة وبعدها يفارق الحياة..
أديم : لمعة عيونج ورجفة شفايفج شايفهم ..
تلمس شفايفي دنك حضني بقوة وضمني لصدره ، تنهد وكال..
أديم : لا تعوفيني مهما بدر مني مهما سويت ، سمرة احبج حب ما اكدر اوصفه بيوم .
أسمار : وليش تحجي بالفراق منو كال اني اعوفك..
أديم :مشكلتي نحس و مزاجي وصعب المراس اعترف وممكن مرات أأذيج وما حاس بنفسي بس صدكيني احبج اكثر من نفسي ومن كلشي املكه.
أسمار : مستحيل اتركك مستحيل شفت فرحتي بيك هسه شفت دموعي شلون نزلت مجرد كلتلي شفتج هذا مو حب لو شنو تفسره ؟
أديم : شفت فرحتج ولمعة عيونج وابتسامتج المليانة خوف...
أسمار : وليش هسه متباوعلي ؟
أديم :ما اعرف بس رجع الظلام سيطر على عيوني ورجعت غرقت بيه .
حجاها يرجف بعدته برقة عني وكعدت بصفه..
أنت تقرأ
أحببتُ ذلك الغريب
Romanceأنا المقدمة التي أصر عليها الكاتب وأهملها القارئ .. أنا الفوضى العارمة أنا الثمان وعشرون حرفاً.. أنا البيت والقصيدة أنا الصدر والعجز. أنا الأحساس والمشاعر. أنا الحارق والمحروق أنا القاتل والمقتول أنا ذلك الكتاب المركون في تلك الزاوية على الرف الت...