البارت الرابع

104K 9.9K 5K
                                    

لايلتقي الرائعون في بداية العمر أبداً ، لا يلتقي الرائعون إلا بعد رحلة طويلة من العذاب والتعب ولا يحدث الحب الحقيقي إلا متأخراً ، يحدث بين قلبين عاشا في حياة مختلفة ونزاعات كبيرة حتى مزقت قلوبهم وحولتها الى مساحات خالية من الحب وهارمة وكان من المستحيل ان يلتقيا
لهذا لاشيء يصف فرحة كل شخص عثر على نصفه الأخر .
هكذا حدث مع الغريب ولماذا أسميته ذاك الغريب؟

___

بعدها أرقم همس بأذنه ومد ايديه لزمه من عكسة وطلعوا من القاعة ظليت صافنة واسأل نفسي ، منو هذه اللي لگوها وليش هيج رجف من سمع طاريها ، معقولة زوجته ؟ بنته؟ اخته ؟ منو هذه كل هالتساؤلات عصفت براسي وماعندي أجوبه الها ، أخذت باقي المحاضرات بنفس متعبة ورجعت للبيت ومر يومي طبيعي مابيه شي يذكر عدا عقلي الشغال بكل دقيقة يدك وينبهني على حركة معينة أو يذكرني بكلمة هو حجاها وأكعد أفسرها وما أوصل لجواب يريحني لدرجة عقلي يتعب وينتهي وأستسلم للنوم .

ثاني يوم داومت ما جان موجود ونفس الروتين والإحباط إنعاد علية ، تكررت سلسلة الغيابات مدة أسبوع ، نزلوا إعلان إمتحانات الكورس الثاني ، أول يوم الإمتحانات داوم ، شفته يم الدكتور يحجي وياه ، ظليت واكفة على صفحة ، جانت أكو قاعة فارغة بصف قاعتنا دخل بيها واجى وياه موظف يشتغل على الحاسبة كعد بصفه ، أديم يحجي والموظف يملي كلامه بالورقة ،

دخلت لقاعة الإمتحان مالتي لأن احنا وراه بربع ساعة نبلش امتحانة..

كتبت الأعرفه وطلعت لكيته بعده بالقاعة يمتحن ، انتظرته مقابيل الباب ، خلص الإمتحان وطلع ويه أخوه ، أجتي رند وكفت يمي كالت..

رند : شلونج بالإمتحان اليوم ؟

أسمار : الحمدلله جاوبت الأعرفه وانتِ؟

رند : زينة ، تروحين ناكل؟

أسمار : لا أريد أرجع من وقت ..

رند : لخاطري صار هواي ما كاعدين سوى..

أسمار : ماشي بس ما نتأخر..

رند : لا لا وعد بس ناكل ونطلع..

أسمار : يله ..

مشينا ونحجي بالمادة مال إمتحان ثاني يوم ، وصلنا للنادي أول مافتت ، وكفت بمكاني ، أديم كاعد ويمه أخوه منزلين أكل ،تعجبت هو مو مايحب هيج أماكن ؟

كعدنا بمكان مقابيلهم راحت رند تطلب أكل بعدما سألتني شنو أريد ، صفنت عليه شنو الشي البيك وجذبني هالكد وخلاني أنجذبلك للحد اللي يخليني أفكر بيه ليل مع نهار وأريد أساعدك ،..

أدركت للحظة حاجتي اليائسة للحديث وياه عاجبني أحجيله كلشي مريت بيه رغم ما أعرف شي عنه بس بداخلي رغبة تطلب مني هالشي..

جنت أراقب حركاته يحجي ويه أخوه مرر ايده بشعره والقلق مرسوم على وجهه ، جان منهمك بالحديث ويه أخوه مقطب حاجبيه وعصبي لدرجة الإنفجار ، أجتي رند وكعدت يمي واني ما حاسة بيها ، أنتبهت عليها من كالت.

أحببتُ ذلك الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن