دفن راسه من جديد : أنت دفاي و انت هواي اللي بضيع من دونه ..
ما يكفي كلمة احبك ما يكفي اغتيالك لي بشفايفك ناوي تدفني أكثر
بكلامك ، مشاري انت الإدمان اللي تخلل شرياني و كل نقطة من
دمي راح انهار و أهلوس من دونك ، ما نطقتها له خفت يدري
بدرجة جنوني في عشقه ويخاف .. الحب العميق يقتل احياناً ..
رفعت راسه من صدري : انت كلي إذا بتضيع من دون أنا بموت
من دونك ..
دق الباب افسد جونا و عيونا اللي رفضت تبعد عن بعض حتى بعد
ما أقتحم سلطان الغرفه و بدا يبربر بكلام تسمعه اذني و تفرغه
من الجهة الثانيه ..
-
ربي يختبرني و يختبر صبري ، هالمرة بشي اعظم اعظظظم
وصلني ايميل فتحته كان عبارة عن مقطع فيديو ، فتحته و ليتني
ما فتحته ، مدمن الجنس ع القاصرات ، حولينه ٥ بنات كل وحده
اصغر من الثانيه عاريات حول جسمه العاري و يغتصبهم وحده
ورى الثانيه بشهوانية كلب أنتفض جسمي مو ابوي هذااا مو ابوي
هذا حيوان ، من اللي ارسله لي مييين ؟ اكيد واحد يهدده و يبتزه
تحركت بثقل للباب افتحه و دخلت بخوف وجنون : الحقققني ..
مسكت يدها : شفيك ؟ وش اللي صار ؟
دانيه و عيونها تدمع : ابوك بدا يبوسني و شافتنا ام مشاري
صرخت على ابوك اللي سحبها و دخلها المخزن مدري خااايفه
تقول لأمي او الخاله خاايفه عمو رعد ..
الغضب اجتاحني و بتعتدي عليها و امي في البيت نزلت المخزن
بس ما شفت فيه احد ، ضليت ادور عن ام مشاري اتجهت لغرفتهم
على طلعت حبيبي ..
قرب مني مشاري : شفيك ؟
قلت له : ادور امك بسألها عن شي ..
مسك يدي : قالت بتنام تعبانه ، شنو بتسألها ؟
مسكت يده شتتني من جديد : مو مهم حبيبي ، شرايك
نتمشى في الحديقة ؟ بعد يومين بنروح القصر بنشتاق لهالمكان ،
ابتسم لي و طلع معاي ..
كل واحد فينا عارف ان الفراق قرب ، بس هو يدري و أنا ادري اني
ما راح اتركه ، لبنان راح تصير شارعي الثاني ، بروح له في كل
لحظه اشتاق له ، يكبر و برجعه لي و بين يديني ..
لو ادري ان في ذيك الليله بيصير اللي صار كان سحبت مشاري
من قبل و هربت معاه .. قال لي قبل يوم من رجعتنا للقصر
بمزح مع اني اعرف نيته : شرايك نهرب سوا ؟ ما نضطر نودع
بعض و نشتاق لبعض لوقت اللقى ؟ اكتفيت اني اعطيه
بوسه عميقه و اهريه بكلام الحب لين بان الخجل في وجهه ..
و دعته و اتجهت لغرفتي .. كان فيه كيس على سريري رميته ع الأرض
وانسدحت ، افكر في مشاري رن جوالي و رديت ..
جاني صوت واضح انه صاحبه يغير نبرته : شفت الكيس ؟
قمت من سريري : منو انت ؟
سكر الجوال في وجهي و انقبض قلبي ، فتحت الكيس وكان
عبارة عن شي ملفوف بعبايه فتحته و طلع جوال منو هالمرة
ابوي مغتصب ؟ صارت هالمقاطع تجيني لين صار عادي عندي
فتحته و كانت الفجيعه ..... في مخزنا ، أم مشاري !!!
طلعت من غرفتي بسرعه و توجهت للمخزن قبل ما أقتحه سمعت صوتها
معاه ..
أم مشاري و باين انها تصيح : بترجاك كفي لهون ، حرام عليك
أنا مره متجوزه حتى لو اني هيربانه من جوزي متى ناوي
تعتقني وعدتني انها مرة وحده منشان تهربني لبرى بس مو كل ليلهً..
رد عليها و من صوته انه ينتهك جسمها : هه .. لين اطفي ناري
كلها بجسمك ، لين آخر ساعه من سفرك راح استعملك ..
قذذذذر و حيووووان لهنا ى ينتهي كل شي فتحت الباب بقوة
ولفوا لي الأثنين ما أنتبهت لها قد ما كان تركيزي فيه ..
بعد عنها ورفع بنطلونه : رعد اسمعني .
قربت منها وسحب عبايتها من الأرض و رميتها عليها : اطلعي ..
لبست عباتها و ركضت لبرى و قربت منه و لكمته بأقوى
ما عندي ، راح اضربه و اضربه لين يطفي غليلي و مع اني ادري
ما راح يطفي ، قربت منه بضربه من جديد بس شي بان من
بنطلونه دق قلبي و سحبته منه منو ...... الحااامل !!
مسكه مني . ه...هذا لأمك ..
ضليت ارجف : امي مو حامل ... دااانيييه !!
بانت الصدمه على عينه : انت تدري ؟
اهتزت الأرض تحتي لأي وحشيه وصل ع شان يخليها تحمل !!
شراح يصير ؟؟ قربت منه ورفسته بقوة ، الحين ما يهمني لو مات
بعد عني بسرعه و رفع شي ، ما أنتبهت لشي غير
طيحتي ع الأرض من ضربه جات لي منه ...
فتحت عيني بألم و رفعت راسي وشفت نفسي غرفتي ، صعدني هنا !
ضلت عيني تحس بالنعس شي فيني مو طبيعي ... معقوله عطاني منوم ؟
انهد كل شي فيني ، اغتصب ام حبيبي و خلى قاصر تحمل منه
و تواصلت رذيلته للنهايه ، و مع ذلك ع شانهم بسكت ....
-
السيارات كانت جاهزة للرجعه للقصر بس نرجع من الدوام راح
نمشي بس ابوي ما داوم اكيد ما راح يحط عينه في عيني بس
ابتسم لي الصباح كأنه يقول لي شكراً لبلعك السر ..
نسيت جوالي في المكتب و رجعت البيت ، الطرق زحمه و عند
كل إشاره اوقف نفس اللي صار لي من فيل ، فيه مصيبه هناك ..
وصلت قريب من حينا وشفت الدخان اللي مغطي السماء
الله يستر على اللي بيته كذا ، قربت اكثر و اكثر لين بانت معالم
بيتنا و هو نار تشتعل نزلت بسرعه و ما شفت اي نفس برى
دخلت البيت و شفت امي على ظهر سلطان و هو يكح بقوة : الحقنا
رعد ، امي طاحت ..
قربت منه : البااقي وينهم ؟
سلطان طلعنا برى من جديد و جلس هو و امي : اتصلت ع الدفاع المدني
بيجون .
كلمته بحده : الباااقي وين ؟
قال لي و كحته زادت : مشاري و امه مدري إذا راحوا مع اللي
راحوا للقصر بس ام فراس تقول عيالها تحت ..
، ركضت لهم لتحت و ما دريت
انه مشاري سحب امه و طلع من جهة ثانيه برى البيت ..
سمعت صوت ام فراس تحاول تفتح الباب الحريق اكل
المكان كله و بدا يكبر و الدخان لوحده بيقتلنا ، قربت منها
و حاولت اكسر الباب بس كان قوي ..
دقايق و كل شي تهاوى من الحريق ، سمعت صوت ابوي يتجه لنا
و صرخ : عيااالك برى يلا طلعوا ..
ام فراس ردت عليه بصراخ وصياح : لااا مو برى متأكده انهم هنا ..
كح ابوي مع تقطع بالنفس : طلعوهم من النافذه ..
تمسكت فيني ام فراس : لااا افتح الباب اكسره هم داخل والله داخل ما
طلعوهم ..
ابوي قرب و سحبها و كأنه يعرف نقطة ضعفي : اللي ما طلع مشاري
امه تصيح عليه برى .
سمعت اسمه و فز قلبي تجاهلت رجاوي ام فراس لي و ركضت جهة
مشاري اللي كانت النار تلضي فيها بس هم حاولت و دخلت ..
اللي سمعته منهم بعدين ان ابوي طلع لهم مع ام فراس اللي ضلت
تسأل عن عيالها و شافت مشاري ، قالت له اني داخل وسط
اللهب ادور عنه ، قال لي سلطان انه فلت من امه و اقتحم النار لي ..
الدخان ملا صدري و عيوني تدمع بيأس ما سمعت صوته
و ما شفته و مستحيل اطلع من دونه ، سمعت صوت الإطفاء و عجلت
و أنا ادور عليه ، ثواني و جاني صوته وسط عاصفة الشرار ..
كان يناديني و هو يكح بقوة : ك..ححح ررررعد ..
أنتفضت و صرخت : مشااااري ..
تقابلنا ومسافه بعيدة فصلتنا كان بيقرب بس هوا شي من السقف
وفصل بينا صرخت عليه يطلع وبلحقه حلف ما يتحرك الا فيني
حاولت اروح له بس صار .... صار اللي انهى كل شي
نوعية ملابسي مسكت فيها النار و شبيت كلي في لحظة
كانت عيوني على مشاري اللي سمعت صوته لين اختفى ...
لهنا و فتحت عيني ع أجهزة المستشفى ... ريحة المعقمات
وصوت الأجهزة و شاش محاوط فيني لفيت بألم وشفتهم
كلهم حولي ...
نطقت بأسمها : يمه ؟
انفجعت يوم جاتني على كرسي تجره : صحيت حبيبي ؟
قرب مني سلطان و ابوي ..
عطيت ابوي نظرة خلته يبعد عني و مسك يدي سلطان ..
سلطان وهو يمسح علم راسي : الحمدالله على سلامتك
قلنا ما راح تصحى من الغيبوبه بس ربي كتب لك عمر جديد..
تذكرت و بعدت يد سلطان : مشاري ؟؟
طالع فيني بحزن : غيبوبتك ١٢ يوم ...
مسك يده بقوة : مشاااري وينه ؟
أمي تكلمت : بعد ما دخل المستشفى هو الثاني طاح
بغيبوبه بس صحى قبلك ب ٥ ايام ، ابوه جا له وهو يصيح
و أخذه معاه مع زوجته ..
ابوه !! اللي حاول يقتله اللي عيشه جحييييم !!
: لييييش خليتوه يروح لييش ؟
امي تطبطب على يدي : ما قدرنا نسوي شي ، مشاري
لما كلمته الشرطة رجع مع ابوه ، كل اللي صار سمعناه من
ممرضه احنّا ما شفناه ...
ما أعرف اسمه كامل او اسم ابوه او وين عايش ... حبيبي
وين ادورك وشلون ؟ انت بخير؟ انت عايش أو أموت ؟
بس انت تعرفني ... تعرف وين تلقاني ، تعال لي..
طلعت من المستشفى مع أثر حرق كبير سيطر على ذقني و جزء كبير
من صدري ، حددوا لي جراحة تجميليه في ألمانيا تنهيه ، بس حياتي
كلها انتكست ابوي القذر و مشاري اللي ضاع مني و انختمت
بأم فراس اللي جات بيتنا قبل سفري بأسبوع ما سألت لأني نسيت
و أهلي ما قالوا لي خايفين عليّ ، جات وصرخت و صرخت
: قلت لك عيالي داخل ... مااااتوا بسبتكم كلكم ..
ضلت تضرب على صدري : ما راح اسامحك ما راااح اسامحك..
سحبها سلطان : خالتي بس وش دخل رعد اللي فيه يكفيه ..
بعدت عن سلطان و طالعت فيني انا اللي تجمعت الدموع في
عيني و قالت : تصيح ؟ وش تفيدني دموعك ؟؟ متشوه ؟ بتتعالج
و تنسى بس انا من يعالج جروحي بفقدي لضنآي اثنييين مو واحد ..
جلست جنب رجلينها اتسامح منها خطيئة ابوي فيها ما عيشتها
طفولة وش ذنبها تحترق ...
قالت لي و هي تبعد : ما راح اسامحك ومن يومها نذرت عمري
ما اشافي اللي فيني إلا لما تصفح عني ، لو اني في ذيك اللحظة
كسرت الباب كان عيالها في حضنها الحين ..
-
مرت الشهور عليٌ وأنا عايش كجثة لا روح و لا حياة متكور
في غرفتي لا ابو و لا ام و لا اخو ، النوم جفاني و لو لا الحبوب
كان تجيني حالات هلوسه ، فتحت اللاب بيوم من الأيام
و فتحت مدونة لي كنت انزل فيها صور غبيه بس كنت الهي وقتي
بعدها بديت اقلب في المدونات لين وصلت لمدونة وقفت عند
اسمها ... مشاري
قولبت التدوينات كلها و دموعي بدت تنزل بإنهمار و بقوة ...... لقيتك ..