البارت ال ١٩

42.6K 1.4K 1K
                                    

سلام ي حلوين ، ترى هذي الروايه مو مآخذه حقها
بتعليقاتكم ، أسعدوني فيها : )
-

-

سلطان بعصبية : ما أبي أسمعك ..
زاهر غمض عيونه : لا تصرخ و أسمعني ..
سلطان لف جسمه بيفتح الباب بس سحبه زاهر لين شبه لصق فيه ..
زاهر : سلطان أرحمتي لمتى طيب ؟
سلطان بعد عن زاهر : أنت مستوعب أنها سنتين خلاص أنسى أنا
نسيت لا و بقول لك قلبي ملاه غيرك ..
زاهر فتح عينه بأوسعها : سلطان ...


سلطان : أكذب ؟ تتوقعني أكذب لا عندي شخص قلبي ما راح يهتز
بأحد غيره الحين لذا أنسى أرجع لك ..
زاهر بحدة : سنتين من تركنا بعض بس قبلها كنّا ست سنين نحب بعض
سلطان لا تعلق نفسك بشخص وانت تدري ان قلبك ما راح يميل له ..
سلطان بعصبية : من تركنا بعض !! مين ترك الثاني ؟ و قلبي ما تدري
عنه و لا تتدخل فيه..
زاهر بعد يده عن سلطان : بس أنا لساتني أحبك ، لساته قلبي متعلق
عند ذاك الوقت ..

سلطان بسخرية : ذاك الوقت ! إللي قلت لي فيه أنساني ؟
زاهر : كانت عندي ظروف تقهر و ... و أضطريت لكذا بس الح
سلطان بسرعه : ما همتني ظروفك .. حتى علاقة الصداقة ما أبيها معاك ..
فتح سلطان الباب و طلع سكره بقوة ..
زاهر أخذ نفس عميق و غمض عيونه ، لما جاه المرض قبل سنتين .. نسبة
العدوى كانت كبيرة و فترة العلاج كانت سنة ونص ، فيها تخلص من المرض
و خسر حبيبه ، خاف أن إللي فيه يتفاقم و يموت بسببه و ينقله لسلطان إللي
أكيد في ذاك الوقت ما كان بيتركه ، أفترق عنه و ندم .. هوجس فيه كثير


و بكى ليالي كثيرة ع شانه و من شوقه له
طلع سلطان و قلبه يدق بقوة يوم من الأيام كان زاهر كل شي جميل في حياته
بس كل شي أنتهى و صفحته طواها ليش من بد كل الأوقات يوم قلبه مال
لمشاري طلع له ..
ـ

جا أبوه أخيراً يزوره و جلس معاه مع أم مشاري و أمه ..
أبو سالم : تدري أنك إللي طلعت فيه بهالدنيا و مستحيل أخليك تروح ..
سالم أبتسم بتعب لأبوه : الله كريم ..
أم سالم لأم مشاري : مو مآخذين راحتنا ..
أبو سالم : طلعي برى أنتظري ..
سالم كان بيرد بس تعب منهم لذا طلعت أم مشاري و جلست في الكراسي
إللي جنب الباب ، دقيقة و حست بأحد يجلس جنبها ..

جلال : شخبارك ؟
أماني لفت وجها له و طالعت فيه : ا..الحمدلله على كل حال ..
جلال كان تارك مسافة بينهم : ضربك ؟
أماني لفت عنه : ما أبي أتكلم عن هالموضوع .. شخبار سالم ؟
جلال تحطم : سالم حالياً بدا يتساقط شعره أسبوع بالكثير و راح يختفي كله و
هذي المرحلة الألم النفسي فيها أكبر من الجسدي ..
أماني حز بخاطرها : بس إن شاء الله بعد كل هالمعاناة يطيب ..
جلال : الله قادر على كل شي ..

أماني أبتسمت : بما أنك هنا وصل سلامي لعلاء ، قال لي مشاري أن ولدك يهتم
بسالم كثير ..
جلال بادلها الإبتسامة : بوصله له ..
في هاللحظة طلع أبو سالم من الغرفة وشافهم وهم يطالعون في بعض شبح
الإبتسامة من أماني مر عليه و تكلم ..
أبو سالم : دكتور ..

معشوقي أنتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن