على ز*

فار

سحبه بقوه ألمته ظل يحاول يقاوم ودموعه تنزل من الألم مو ألم جسمه! ألم قلبه ألي مو قادر يتحمله...
...:أمش زين يا ولد القح**ة
يرد وهو يبكي...على زق ...
سكت يوم أنفتح باب السجن ألي قدامه ...غمض عيونه وفتحها يبي يوخر الدموع ويشوف المكان الي بيعيش فيه سنتين على ذنب مو مقترفه...
يشوف رجال ضخام أو هو الصغير بينهم فها بأشكالهم
كانو معضلين وكل مجموعه متجمعه مع بعض ...كان يشوفهم برا في الساحه من خلال الشبك الي قدامه...
وجع ذولي ليه حلوين؟...عقد تفكيره يوم أستوعب تفكيره ألي مو في محله أبداً
وقف الي يحسبه و طق تحيه لرجال ..."مرحبا ب النقيب ...جمر "
تأمل ريان شكل الي قدامه ليه هالجمال ذا كله في مكان زي كذا ...؟هذا الي جا ببال ريان ...فكه الحاد لحيته الخفيفه والنظاره الي مغطيه عيونه معطيته هيبه موب طبيعيه كان له كريزما مميزه في المكان ...
تلاقت نظراتهم ...رفع جمر حاجبه
جمر:من وين جايب البزر ذا... هذا سجين؟
...:أيه نعم ...مكانه في الزنازن الغربية
جمر: هذاي الي تحت أشرافي...خلاص عطني أياه كفيت ووفيت بشغلك...
...بتوتر وفرح:مشكور مشكور ...هاك تراه بزر عنيد أذا ما مشى أظربه الحيوانات ذي ماتمشي إلا بضرب...
ريان بقهر : أقول على زق بس أنت الحيوان
سلم ريان لجمر و مشى هذا الضخم وهو يبتسم ابتسامه غبيثه...
جمر...ببرود: الألفاظ ذي ما أسمعها ...هاه
ريان وهو يمشي بسبب سحبه له:على زق أنت الثاني...
وقف جمر وطالع ريان ألي بلع ريقه من هيئة الثاني ...
"...عيد الي قلته"
ريان بكبرياء : قلت على زق
مسكه بقوه وقربه له ...دنى لأذنه وبحكم فرق الطول بينهم أطر جمر ينزل شوي لريان الي رافع راسه من طول الي قدامه...
: يمسكه بأحكام و يهمس في أذنه: اصص الكلام هذا ماتقوله للي أكبر منك فاهم يا بطل
عقد ريان حواجبه وهو يطالع ب جمر الي يناظره بحده
...لامو فاهم سامع يازق
رفع جمر حاجبه ...وش مشكلته مع كلمة زق ماعند سبه غيرها؟...هذا الي فكر فيه جمر بعد ما وجهه لكمه قويه لريان الي طاح على الأرض وماسك خده بألم دموعه قامت تنزل ومع ذالك باقي يوجهه نظرات الكبرياء والتمرد لجمر الي سحبه بقوه مجبر يوقف
...أخلص أمش قدامي ماعندي شغله إلا أنت؟
سحبه ومشو بين الممرات
...كيووت من الحلو ذا
لف ريان وشاف مجموعة سجناء متجمعين ...الي يشوفهم يقول ذولا حقين عصابات
رد الثاني ...اممه يازين الحلوه المشدوده الي ورا
قال الثالث بستهزاء ...ي حلو ليه دخلت السجن قاتلك صرصور؟
قامو يضحكون ...لكن ماكملو بسبب صوت جمر الجوهري الي أنتشر بالمكان...
أطلع أنت وياه الساحة لا ألتفت لكم ...!
مجرد تهديد واحد خلاهم يتحركون بسرعه...بعيد عنهم

وصلو لباب كبير دخلو فيه وتبين أنها منطقة زنازن المسجونين وصلو للمكان المقصود ...فتح جمر الزنزانة ودف ريان الي طاح على الأرض بعد ماحرر يدينه من الأصفاد ...

قفل الباب وهو يتكلم ...
...أنتظر هنا شوي وجايك...
جلس ريان بزاوية الغرفة وضم رجوله لجسمه وقام يشهق...
أبوه مات كيف بيعيش الحين ؟...طيب غيث مادرا عنه...أمه ؟...ضحك بستهزاء أمه كانت ورا ذا كله توه يستوعب نيته كانت نقيه وصادقه ...لدرجة أنه انجرح من نظرات أمه الي كانت كلها تمثيل
حقد !و شال بقلبه عليها ...كرهها وكانت هاذي المره كرهه من قلبه...
سمع خطوات ...يليها فتح باب الغرفه الي كان من حديد(مثل الصوره👆🏻)
جمر...:قم يا ولد خذ هاذي ملابسك ...أخذت أصغر مقاس لك ...(حطها على سريره...)
أسمع زين السجن هذا فيه قوانين والبفتره الي بتعيش فيها هنا يجب عليك تتبع القوانين زيك زي أي سجين هنا... أول شي محاولة الهروب من السجن بتعداها مااظن أنك تقدر تطلع من الزنزانه كيف السجن بكبره ...(أبتسم على جنب يوم شاف نظرات الحقد الي كانت من ريان) ثاني شي ...تمشي على نظام السجن أذا قلنا قومو تقوم ...كلو تاكلون ...أطلعو تطلعون ...تروشو تتروشون وهكذا ...كل شي من الأشياء الي قلتها لها وقت معين ...فوت وقتها !مارح تقدر ترجع لها و نشاءالله ما بتفوت شي لني بكون على راسك أنت بذات...ثالث ش...