على ز*

أحبه!

(لا تقل لي حلق فليس لي إلا جناح واحد...)
:
:
بعد جمر عن ريان بسرعه ملتفت للباب...

كان هذا الدكتور سعد ببجامة النوم و شعره المنفوش... وقف بستغراب لوجود جمر هنا...

:...اهلاً نقيب جمر ...سمعت بكاءه(يأشر بنظراته على ريان النايم)
ببرود:...أيه...تو كان يبكي شكله تحلم بكابوس ...هديته ورجع نام تطمن تقدر ترجع تنام
:...أيه ...هو تجيه كوابيس دايم ...أنام وقلبي معه عشان أنقذه من كوابيسه زي مايقول...ليه أنت هنا؟
يتلعثم :...ت ت تعرف لازم اطمن عليه بحكم أني مسؤل عنه ...
سعد بشك:...آه طيب يله تصبح على خير أنتبه له...
:...لا توصي حريص

تنهد بعد ماطلع سعد...رجع يتأمل ريان الي تكونت عقده بين حواجبه ...
مد يده و بإبهامه مسح بلطف عليها الين لما  ارتخت ملامح ريان...

.........
صباح اليوم الثاني ...أشعة الشمس مزعجة عيونه ...يحس بألم برقبته قام ...
و أستوعب أنه غفى على سرير ريان...
رفع راسه متوقع ريان باقي نايم لكن انصدم يوم لقيه صاحي...
جالس بهدوء يناظر الشباك  بنظره فارغة ...
منظره آلم خافق جمر حيل...
يناديه بهدوء :...ريان
.........
:...ريان
.........
قرب و ضم يده بشويش:...ريان!
التفت ريان بجهته ببطء بنظرات تعبر عن لا شيء ...
:...كيف حالك ...تحس بألم ؟ أنادي الدكتور ؟
ناظره ريان ثواني ثم لف راسه يناظر الشباك مره ثانية متجاهل الثاني الي تنهد بهم ...
صوت خطوات يليه فتح الباب ودخول الدكتور و الممرضة مع الثنائي...
نمر بإيجابية:...رياااااني
تقدم منه مسكه من كتوفه وقرب من خدوده:...
كيف حالك(بوسه) أنت بخير؟(بوسه) شخبارك(بوسه)شعلومك(بوسه) عساك طيب(بوسه)
قرب بندر من نمر وهو ملاحظ نظرات جمر الي لو كانت رصاص قتلت نمر...

:وخر عن و لدي قتلته...! اخذ يا قلبي أمس أزعجنا كان يبي يطلع من الزنزانه ما هجد إلا يوم حطيته بقفصه...
نزل فار ريان الي نط بحضن ريان الي شاله يضمه
قال ريان وهو مغمض عينه اليسرا بسبب فاره الي ينطط مو راضي يهجد...:قفص؟

رد الدكتور سعد:...أيه كان معه قفص وأمس أعطيتهم أياه وين كنت تحطه قبل؟
رد ريان وهو مستغرب من فاره الي مو راضي يهجد من شوقه فكر وقال...معقوله مشتاقلي كذا
يقول مبتسم:...كنت أسوي له سرير بالمناديل وسويت له مخده...
كلهم أبتسمو من تفاعله اللطيف مع سعد وكان جمر  أكثر من حسد سعد...
يرد سعد وهو يمسك يد ريان يبي يفك الأبره منها :...آهااا عشان كذا الأخ ماخذ راحته تعود أنه يكون مفكوك...
:...أساسا مارح أحطه بقفص ليش أحبسه بيحس بالظلم والحزن...آه
تأوه ريان يوم سعد فك المغذيه من يده الي أعدمتها الأبر...
:...معليش ي قلبي تحمل الحين معاد بحط لك مغذي إلا بليل بس بشرط أنك تاكل زي الناس...
رد ريان وهو يداعب فاره متجاهل نظرات جمر له:...بس أنت قلت لي أطلع اليوم
:...أيه ي قلبي بتطلع اليوم لا تخاف بس مغذيتك بتلحقك  لزنزانتك بعدين لهدرجه تبي تفتك مني؟
رد نمر بصياح:...افا لا مايقصد كذا
سعد ببرود:...محد كلمك انت
طالع ريان نمر ...
تعالت ضحكاته بالمكان تعابير وجه نمر على رد سعد تضحك ...حس بجمر براحه كبيره ...
ضحك بندر مع ريان:...تستاهل لا تحشر خشمك في كل شي...
تحمحم نمر وقال بخبث :...إلا ما قلت لي يا نقيب جمر ماعندك دوام اليوم
قال جمر ببرود:...أيه عندي بس ترتكته عشان ريان
سعد باستغراب:...غريبه لهدرجه خايف على ريان ياما كانو سجناء من مسؤليتك يجون هنا و ما كنت تتطمن عليهم ولا تطق لهم خبر...
تحمحم جمر من نظراتهم:...احم لا ريان غير...
ريان الي كان يداعب فاره ولا هامه ...سرحان ...معاد يهمه شي يبي يركز على أنتقام أبوه...الي صار له خلاه يوعى خلاه يستوعب أنه لازم يركز على خطتهم ...حلف أن مايهمه غير الي هو مركز عليه...